أكد عبد القادر خمري وزير الشباب، أن انشغالات سكان الجنوب فيما يخص الشغل هي جزء من مطالب شباب الوطن التي لا يمكن الاستغناء عنها ،مشيرا أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة أمام الجميع بغية التوصل إلى حلول يتوافق عليها الجميع وقال أنه يجب معالجتها بالحكمة والتعقل بعيدا عن كل أشكال العنف، وفيما يخص الندوة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة ذكر الوزير أنه سيتم تنصيب لجنة وطنية مهمتها تحضير لتنظيم هذه الندوة التي ستتخذ على أساسها عدة إجراءات لحل مشاكل وانشغالات هذه الفئة من المجتمع. أوضح عبد القادر خمري وزير الشباب، خلال افتتاح الندوة الولائية حول »تشغيل ذوي الإعاقة حق لهم...وواجب على المجتمع« التي انعقدت أول أمس بمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين من تنظيم المجلس الشعبي لولاية الجزائر، أن فئة المعاقين تمثل جزء مهم من المجتمع الجزائري يجب الالتفات إليها والاهتمام بها أكثر وذلك عن طريق تنظيم برامج كفيلة و داعمة لهم ، مبرزا في وقت نفسه أن وزارته بصدد التحضير لعقد ندوة وطنية لذوي الاحتياجات الخاصة قريبا بمشاركة وزارة التضامن الوطني، حيث سيتم تنصيب لجنة وطنية مهمتها تحضير لتنظيم هذه الندوة الوطنية التي ستتخذ على أساسها عدة إجراءات لحل مشاكل وانشغالات هذه الفئة من المجتمع لاسيما ما يتعلق بقانون إدماجهم في عالم الشغل بمختلف المؤسسات بتطبيق نسبة 1 بالمائة . وفيما يخص مطالب شباب الجنوب الجزائري التي تخص حقهم في الشغل وتنمية المنطقة ذكر الوزير أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة أمام الجميع بغية التوصل إلى حلول يتوافق عليها الجميع ، مضيفا أنه يجب معالجتها بالحكمة والتعقل بعيدا عن كل أشكال العنف. وشهدت الندوة الولائية التي نظمها المجلس الشعبي لولاية الجزائر بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين والتي دار النقاش بها حول »تشغيل ذوي الاعاقة حق لهم...وواجب على المجتمع « حضور وزير الشباب وممثل عن وزارتي التضامن والتكوين المهني وكذا الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى جانب رئيس المدير العام لاتصالات الجزائر وأعضاء البرلمان بغرفتيه والجمعيات الناشطة في الميدان وقد أجمع المشاركون على أن الأشخاص المعاقين لهم الحق في التشغيل والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.