أكد والي الجزائر عبد القادر زوخ أن حوالي ألفين عائلة ستستفيد من سكنات في إطار العملية ال18 لترحيل السكان القاطنين بمواقع هشة بالعاصمة، وتتأهب ولاية الجزائر للقضاء على موقع الرملي بجسر قسنطينة الذي يعد أكبر حي قصديري بالمدينة قبل شهر رمضان. أوضح زوخ خلال لقاء صحفي عقب زيارة تفقدية للسكنات الاجتماعية الإيجارية بالجزائر العاصمة أن هذه العملية موجهة لسكان البيوت القصديرية التي تعرقل تدشين حي سكنات اجتماعية إيجارية و إطلاق أشغال إنجاز 320 مسكن آخر في نفس الموقع بعين بنيان . وأوضح والي العاصمة أن العائلات المسجلة في قوائم منح السكنات الاجتماعية ببلديات بن عكنون و الرويبة سيتم ترحيلها خلال هذه العملية الثالثة من نوعها في 2015. ومن أصل حصة أولى من 25 ألف مسكن قيد التوزيع منذ 21 جوان 2014 خصصت الولاية 6 آلاف و10 وحدات سكنية لفائدة بلديات العاصمة. وباستثناء بن عكنون و الرويبة فلم تحدد البلديات الأخرى بعد القوائم النهائية للمستفدين . وقال زوخ أن العملية ال18 للترحيل ستخص ككل مرة العائلات التي تقطن بعمارات مهددة بالانهيار و الأقبية و سطوح العمارات، و قد تم ترحيل 17 ألف و11عائلة كانت تقطن بمواقع هشة منذ جوان 2014 إلى يومنا هذا حسب حصيلة للولاية سلمت للصحافة ، مشيرة إلى أن أهم عملية » السادسة« مست ألفين و252 عائلة في 6 جانفي الماضي، و قد نظمت آخر عملية ترحيل في 10 فيفري لفائدة ألف و380 عائلة. ومن جهة أخرى، تتأهب الولاية للقضاء مقبلا على موقع »الرملي« ببلدية جسر قسنطينة و هو أكبر حي قصديري بالعاصمة. »من أصل أربعة آلاف و500 عائلة تم إحصاؤها بموقع الرملي تمت الموافقة على ألف ملف من قبل لجنة إعادة الإسكان بالولاية التي تواصل عملها، وقال زوخ في هذا الصدد »سنعمل كل ما في وسعنا لإعادة إسكان العائلات و القضاء على الحي القصديري قبل شهر رمضان« المتزامن مع شهر جوان«. ويعد القضاء على موقع »الرملي« أولوية كونه يعرقل استكمال أشغال مشروعين بالعاصمة و هما : تهيئة واد الحراش و إنشاء محول واد أوشايح، و من قبل كان الوالي قد تفقد ببئر توتة و براقي و الحراش و الدار البيضاء و برج البحري و برج الكيفان و رويبة ورشات مشاريع انجاز 10 آلاف و587 سكن اجتماعي حيث لم يتبق سوى أشغال الطرقات و مختلف الشبكات لاستلامها بين أفريل و جوان المقبل حسب مسؤولي المشاريع. وبورشات 4.359 مسكن بكوريفة بالحراش و 1.540 مسكن بالحميز بالدار البيضاء وغيرها طلب زوخ من الشركات المكلفة بمختلف الشبكات بتعجيل وتيرة الإنجاز و استدراك التأخر المسجل بسبب سوء الأحوال الجوية خلال شهري جانفي و فيفري الماضيين. ويتضمن برنامج الولاية لمكافحة السكن الهش أزيد من 84.700 سكن اجتماعي في حين يبلغ عدد العائلات المعنية أقل من 73.000 عائلة حسب إحصاء للولاية أعد في 2007 و تم تحيينه في جويلية 2013.