أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله أن الشركة نقلت كل أنصار الخضر إلى الجزائر والذين بلغ عددهم 10400 مناصر كانوا متواجدين بالخرطوم لمتابعة مقابلة الجزائر مصر يوم الأربعاء الفارط، علما أن أخر فوج من المناصرين عاد أمس من العاصمة السودانية نحو الجزائر، كما أوضح المتحدث أن العملية تطلبت تجنيد عدد هائل من طائرات الجوية الجزائرية عبر 52 رحلة. بوعبد الله في تصريح للقناة الإذاعية الأولى وصف العملية بالتاريخية وقال إن الجسر الجوي الذي أقيم بين الجزائروالخرطوم هو أكبر جسر في تاريخ شركة الخطوط الجوية الجزائرية، حيث اضطرت الطائرات إلى قطع مسافة 6 آلاف كيلومتر بين البلدين من دون انقطاع، بإجمالي 51 رحلة في الذهاب نقلت 10200 جزائري و52 رحلة في العودة نقلت 10400 جزائري، منها 13 رحلة تابعة لقوات الجيش الوطني. وأضاف المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية أن مصالحه قامت بتجنيد كل عمال الشركة من طيارين ومضيفين وتقنيين وغيرهم، وتم استدعاء حتى العمال الذين كانوا في عطلة. كما فند المتحدث أن تكون الرحلات الخاصة بأنصار الخضر قد أثرت على رحلات الحجاج الجزائريين المتوجهة نحو البقاع المقدسة، مشيرا إلى أن أغلب الطائرات المجندة لنقل الحجيج كانت تحط في عودتها بمطار الخرطوم لنقل الأنصار إلى العاصمة. وعلى صعيد أخر كشف بوعبد الله أن كل الطائرات المتوجهة نحو أنغولا جاهزة بهدف ضمان نقل أنصار الخضر وتمكينهم من متابعة مباريات كأس إفريقيا التي تنطلق ابتداء من يوم 10 جانفي 2010، وفي رده عن سؤال خاص بإمكانية تخفيض سعر التذكرة إلى أنغولا قال إن مناصري الخضر يستحقون ذلك.