أدانت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري بشدة، التصرفات الغير أخلاقية التي تصدر عن المؤسسات الإعلامية المصرية المختلفة التي طالت الرموز الوطنية، التي اعتبرتها خطوطا حمراء لن نتسامح مع من يتجاوزها ، مشيرة إلى أن هذه الحملة كانت تحت وصاية مؤسسات وفعاليات رسمية، وهي دلالة على هشاشة أركان المنظومة الإعلامية المصرية، ومؤشر على ضحالة الخطاب الثقافي والحضاري عند هؤلاء المتبجحين. حمل البيان الصادر عن أكاديمية المجتمع المدني الكثير من الشجب والتنديد لما يتعرض له المجتمع الجزائري بتاريخه ورموزه وثوابته الوطنية من حملة إعلامية مصرية غير مسبوقة تحمل الكثير من الإساءات لرموز الجزائر وتاريخها، بعد المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني مع نظيره المصري في إطار صفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. وأكدت الأكاديمية أن مثل هذه الخطابات والأوصاف والنعوت المشينة والتي مست رموز الجزائر ووصلت حتى إلى شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لا يجب أن تصدر عن بلد كنا نكن له الاحترام والتقدير على اعتبار رابطة الدين واللغة والتاريخ المشترك، مشيرة إلى أن المصريين أججوا نار الحقد ضد الجزائر ضاربين بذلك كل الأعراف والمبادئ والقيم الإسلامية والعربية والإنسانية عرض الحائط، ومتجاوزين الخطوط الحمراء. وكرد على هذه الحملة قالت أنها لن تتسامح على أي تجاوز في حق هذا الشعب وهذا البلد كما لن تتغاضى بعد الآن عن تصرفات الشرذمة من تجار الضغائن» إن أكاديمية المجتمع المدني وان كانت مؤسسة اجتماعية مشبعة بقيم وأخلاق الشعب الجزائري الذي لا يرد الإساءة بمثلها ...أنها لن تتغاضى بعد الآن عن تصرفات الشرذمة من تجار الضغائن ولن نتسامح عن المساس بالشعب الجزائري وكرامته وتاريخه« وفي الأخير أكدت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري أن مثل هذه التصرفات الغير أخلاقية، تسعي من خلالها مصر إلى تشويه صورة الجزائر أمام الرأي العام العربي لن تنجح وهي دليل على هشاشة المنظومة الثقافية وضحالة البناء الحضاري الذي طالما تشدق به المصريون.