أعلن فرانسيس دال صاحب مؤسسة »برغرات مونوايو« المسوق لعلامة »مارسيدس« بالجزائر أنه سيفتح فروعا جديدة في كل من سطيف، وهران وقسنطينة وقال على هامش الطالون الدولي الثالث للسيارات النفعية أنه يرتقب بيع أزيد من 600 شاحنة من نفس هذه العلامة ألمانية الصنع خلال السنة القادمة. قال المسؤول الأول عن مؤسسة »برغرات مونوايو« أن لديه 3 أخبار جديدة بالنسبة لسوق السيارات النفعية بالجزائر، حيث ذكر خلال اللقاء الذي نظمه على هامش الصالون الدولي الثالث للسيارات الصناعية أنه سيتم فتح ثلاثة فروع جديدة في كل من سطيفوهران وقسنطينة باعتبار أن الفرع الوحيد الموجود بوادي السمار أصبح لا يستجيب لاحتياجات الجمهور العريض من زبائن »مرسيدس تراكس«. كما أعلن عن قرار توظيف حوالي 100 عامل جديد وسيتم منح نفس العدد من مناصب الشغل العام المقبل حسب فرنسيس دال، وهو ما يمثل حسبه العمل الكبير الذي ينتظر هذا المتعامل في مجال خدمات البيع وما بعد البيع لعلامة مرسيدس في الجزائر ووصف المتحدث نشاط شركته بالسائر نحو التطور، وإن كان من جهة أخرى اعتبر أن القرار الحكومي بفرض ضريبة جديدة على السيارات النفعية الجديدة لا يؤثر بشكل كبير على نشاط هذا المتعامل بل قد يؤثر على الزبون، مشيرا في نفس السياق إلى أن المؤسسة لن تتأثر من ذلك. أما بخصوص تحويل عملية التفريغ من ميناء العاصمة إلى ميناء بجاية فقد اعتبر ذلك معيقا لنشاط المؤسسات وإن كان هذا التحويل له أثره أيضا على هذا المتعامل باعتبار أن شاحناته مجهزة لنقل السيارات المستوردة والقادمة عبر ميناء بجاية. وذكر من جهة أخرى أن حصيلة المتعامل في مجال السيارات النفعية ستتوصل إلى بيع 500 شاحنة تقدر حمولتها بأكثر من 16 طن، مع نهاية السنة الجارية وهو ما سيمكنها من احتلال المرتبة الثالثة أو الرابعة في سلم ترتيب المبيعات في الجزائر لسنة 2009، فيما توقع أن يتم بيع حوالي 600 شاحنة خلال سنة 2010 وهو رقم يعتبر مهما بالنسبة لهذا المتعامل الذي فرض سيطرته على السوق الجزائرية إلى جانب الماركات الأخرى، وقال أن مؤسسته تمكنت خلال سنة 2009 من بيع 15 حافلة من النوع الرفيع »توريسمو«.