أفادت أمس تقارير إعلامية فرنسية أن الفيفا سخرت بصورة غير مباشرة من الملف المقدم من قبل الاتحادية المصرية لكرة القدم للشكوى من »التجاوزات الجزائرية الوهمية« التي حدثت خلال المباراة الفاصلة التي جرت بين المنتخبين يوم 18 نوفمبر الفارط بملعب أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم وعرفت تأهل الخضر إلى مونديال 2010 بهدف عنتر يحيى حيث وصفته ب»الضعيف« و»الفارغ من أية أدلة دامغة«. وأكدت ذات المصادر أن هيئة السويسري جوزيف سيب بلاتر لن تأخذ بهذا الملف الضعيف الذي لا يحتوى إلا على بعض الصور والأوراق والجرائد الجزائرية التي لا تدين الجزائر بالشكل المطلوب كما أنه يحتوى على قرص مضغوط به بعض اللقطات لاعتداءات لا يظهر فيها أنصار المنتخب الوطني بالشكل الواضح في السودان وبالتالي لن تأخذ به الفيفا ذلك بعين الاعتبار خاصة وأن الأمن السودانى لم يؤيد ما قاله الجانب المصرى كما أن ملاحظات مراقب المباراة المغربى محمد باحو تعتبر بسيطة ولا تدعو إلى إنزال عقوبات على الجانب الجزائري. من جهة أخرى طلب هانى أبوريدة نائب رئيس الاتحادية المصرية توضيحات من سمير زاهر يستفسر خلاله عن التصريحات التي أطلقها زاهر عن قيامه بتلطيخ علم الفيفا بالدم في المؤتمر الصحفي الذي سيقام يوم 3 جانفي المقبل. وأكد أبوريدة استياء جوزيف بلاتر وتهديداته لمسؤولى الاتحادية المصرية بأشد العقوبات في حالة القيام بمثل هذا الأمر قد تصل إلى حد إيقاف نشاط الاتحادية المصرية وأكد أبوريدة أن بلاتر علم بالتصريحات من وسائل الإعلام الإماراتية واستفسر من أبوريدة عن صحة تلك التصريحات من عدمها.في وقت نفى فيه زاهر إدلاءه بتلك التصريحات بالشكل الذي نشرت به وأنه لن يقوم بمثل هذا الفعل في المؤتمر الصحفي الذي سيحاول فيه تشويه صورة وسمعة الجزائر دوليا على حد خرجاته الإعلامية »الجنونية« الأخيرة.