قال الجيش الأمريكي إنه لا يزال يفضل الدبلوماسية للتعامل مع إيران بشأن برنامجها النووي, لكنه دعا في الوقت ذاته للجاهزية لأي خيار عسكري. وقال رئيس الأركان الأمريكي مايك مولن -خلال تقييمه للأولويات العسكرية- »ما زلت أعتقد أن الوسائل الدبلوماسية هي أفضل الوسائل لحفظ الأمن الإقليمي وأن القوة العسكرية ستكون لها نتائج محدودة, ولكن إذا دعا الرئيس باراك أوباما لاستخدام خيارات عسكرية فيجب أن تكون جاهزة«. وأضاف مولن أن أوباما منح القيادة الإيرانية »حافزا كبيرا للتخلي عن تطوير أسلحة نووية«, مؤكدا تأييده »للجهود الخاصة بالتركيز على الحلول الدبلوماسية للتوترات الحالية«. ورغم ذلك فقد قلل رئيس الأركان من حدوث إنجاز دبلوماسي كبير قريبا، وقال »لا حل بعدُ في الأفق«. وبدوره أيد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أيضا الجهود الدبلوماسية, قائلا إن الحل العسكري لن يؤدي إلإ إلى إبطاء التقدم في البرنامج النووي الإيراني مؤقتا. وتسير إيران -فيما يبدو- على طريق تجاوز المهلة التي حددها الغرب بنهاية العام الجاري لقبول اتفاق لتزويدها بالوقود من اليورانيوم المخصب. وفي حال حدوث ذلك فقد أعلنت الولاياتالمتحدة عزمها مواصلة فرض عقوبات أشد صرامة من جانب الأممالمتحدة ضد طهران.