ندد حزب جبهة التحرير الوطني أمس بالحملة المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الخوف لدى المواطنين من خلال الإعلان عن عمليات إرهابية وهمية وخسائر دون أن يكون لهذه العمليات أي وجود. وجاء في البيان الصادر أمس عن الأفلان "إن حزب جبهة التحرير الوطني بقيادته ومناضليه وإطاراته يندد بالحملة المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد وزرع الخوف في أوساط المواطنين من خلال الإعلان عن عمليات إرهابية وهمية وضحايا وخسائر دون أن يكون لهذه العمليات أي وجود". ويضيف البيان "إننا إذ نندد ونستنكر هذه الممارسات فإننا نهيب بشعبنا إلى المزيد من اليقظة والحذر لمواجهة هذه الإشاعات ولمحاصرة العناصر التي أصبحت تعاني العزلة وتواجه النهاية المحتومة على أيدي قواتنا الباسلة للجيش الوطني والأمن"، ويعتبر الأفلان أن تلقف الوكالات الأجنبية لمثل هذه الإشاعات ونشرها دون التأكد من حقيقتها لهي عملية أخرى لا تقل ضررا عن مصدر الإشاعة نفسها، مشيرا إلى أنه قد أصبح من واجب الأسرة الإعلامية الوطنية أن تلعب دورها في هذه المرحلة لمواجهة هذه الأبواق المغرضة التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن وأمن المواطن. ويأتي بيان الحزب العتيد ردا على الأخبار الكاذبة التي روجتها وكالات أنباء أجنبية أمس وتناقلتها عنها قنوات تلفزيونية عن اعتداءات وهمية في مدينة الأخضرية بالبويرة أسفرت عن مقتل 20 شخصا وهو ما فندته بشكل قطعي وزارة الداخلية والجماعات المحلية، إلى جانب تضخيم حصيلة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس الأول بني عمران ببومرداس، حيث كذبت وزارة الدفاع الوطني بدورها ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية وتناقلته عنها بعض الصحف الوطنية.