أكد مدني برادعي مسؤول التنظيم والإدارة بحزب جبهة التحرير الوطني أن عملية التحضير للمؤتمر التاسع للحزب تجري في ظروف جد عادية وبكل شفافية وديمقراطية، مفندا إقصاء المناضلين أو وجود صراعات داخل صفوف الأفلان، كما أعرب عن تفاؤله بنجاح المؤتمر التاسع للحزب. أوضح أمس عضو أمانة الهيئة التنفيذية بالأفلان على هامش اجتماع الهيئة التنفيذية للحزب، أن التحضيرات للمؤتمر التاسع تجرى على قدم وساق في شفافية تامة وبمشاركة جميع أطياف الحزب، مشيرا إلى أن اللجان الفرعية المكلفة بتحضير المؤتمر عكفت على دراسة مختلف النصوص والقوانين والمعمول بها وأعدت مشاريع ولوائح تمت مناقشتها على مستوى قيادة الحزب والقواعد النضالية وإثراء نصوصها. وفي ذات السياق، قال برادعي إن الجمعيات العامة للقسمات والمحافظات درست هذه النصوص وأعدت تقاريرها، مضيفا بأن اللجان الفرعية قامت بإعداد ملخصات تم عرضها أمس خلال اجتماع الهيئة التنفيذية وسيتم عرضها اليوم على المجلس الوطني للحزب من أجل المصادقة عليها واعتمادها في المؤتمر التاسع للحزب الشهر المقبل. وبخصوص الحملة التي تحاك ضد حزب جبهة التحرير الوطني، أكد برادعي أن الذين يتربصون بالحزب يغردون خارج السرب وأنه لا يمكن لهم ضرب أو زعزعة استقرار الحزب، مشددا على أن الحزب استرجع استقراره وقوته أكثر مما كان عليه في السابق، مضيفا بأن الذين يدعون وجود إقصاءات في صفوف الحزب فهذا أمر لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن هناك تناسق وتلاحم بين أبناء الحزب الواحد ولا حديث عن صراع بين جناحين داخل الحزب. وفيما يتعلق بالترقية السياسية للمرأة، أكد القيادي الأفلاني أن تمثيل المرأة في المؤتمر التاسع للحزب سيكون قويا خاصة وأنه تم تخصيص حصة لهذه الفئة إضافة إلى عنصر الشباب، حيث سيشارك في المؤتمر 540 امرأة ونفس العدد بالنسبة للشباب، مشيرا إلى أن ذلك يهدف إلى ربط وتواصل بين الأجيال.