أكدا أمس كلا من وزير النفط اليمني أمير العيدروس ووزير البترول الأنغولي خوسي ماريا بوتيلو دي فاسكونسيلوس، رغبة بلديهما الانضمام إلى منتدى الدول المصدرة للغاز، وهي تصريحات تُؤكد الاهتمام المتزايد الذي تبديه الدول المنتجة للغاز من أجل حماية مصالحها. وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة العاشرة المنعقدة بمدينة وهران، أوضح العيدروس قائلا »إننا نسعى حاليا للانضمام إلى هذا المنتدى بغية الدفاع عن مصالح الدول المصدرة للغاز التي هي مدعوة إلى الانضمام لهذا النوع من الفضاءات«. وقد باشر اليمن منذ أشهر إنتاج الغاز الطبيعي المميع بطاقة تمييع تقدر ب7ر6 مليون طن في السنة حسب الأرقام التي قدمها العيدروس الذي يشارك في أشغال هذه الدورة بصفته مدعوا. وأضاف الوزير اليمني أن بلده يعتزم قريبا إطلاق خامس مناقصة لاستغلال الغاز وأنه تم استغلال 20 بالمائة فقط من الثروة النفطية لليمن. من جهته، أكد وزير البترول الأنغولي خوسي ماريا بوتيلو دي فاسكونسيلوس، أن بلده الذي باشر أولى نشاطاته في مجال إنتاج الغاز يعتزم الانضمام إلى منتدى البلدان المصدرة للغاز، وذهب خلال ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس قبيل افتتاح الدورة ال10 للمنتدى إلى القول »نعتبر حاليا عضوا ملاحظا كما سنقوم بدراسة هذا الانضمام المحتمل لأننا باشرنا نشاطات إنتاج الغاز«، كما أضاف المسؤول الأنغولي قائلا »سنقوم مستقبلا بتحليل الوضعية وقد ننضم إلى المنتدى وإننا هنا بوهران من أجل إقامة أول اتصال مع المنظمة«. وأورد بوتيلو دي فاسكونسيلوس أيضا، أن انغولا تعمل على تطوير المشاريع الغازية وأنه من المتوقع تصدير أولى كميات الغاز الطبيعي المميع في سنة 2012. وتبرز هذه التصريحات الاهتمام المتزايد الذي تبديه الدول المنتجة للغاز من أجل الانضمام لمنتدى الدول المصدرة للغاز لحماية مصالحها.