أعلن حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أمس، أن هناك اتصالات مباشرة مع »أوراسكوم تليكوم الجزائر«، حول وضعية هذا المتعامل في الجزائر، معتبرا أن هذا الاتصال لا يعني الشركة الأم، أما بخصوص منصب الرئيس المدير العام ل»موبيليس« الذي مازال شاغرا منذ استقالة بن حراث قال الوزير أنه تم اقتراح عدد من الأسماء لتولي المنصب بما فيها الرئيس المدير العام بالنيابة حاليا. لم يتردد بصالح في تأكيد وجود اتصالات مباشرة مع أوراسكوم تليكوم الجزائر بشأن قضية جيزي المتعامل في مجال الهاتف النقال الذي كانت عبرت الحكومة الجزائرية على لسان وزيري المالية والبريد عن استعدادها شراء هذه الشركة، وفي نفس السياق رفض الوزير الإفصاح عن فحوى الاتصالات التي قال إن نتائجها ستعرف بعد الانتهاء من الملف، وعلى خلفية المفاوضات التي كانت شرعت فيها الشركة الأم لأوراسكوم لصاحبها نجيب سواريس، أوضح بصالح أن الاتصالات لا تعني الشركة الأم بل أوراسكوم تليكوم الجزائر. وعلى هامش إشرافه على افتتاح الصالون المتوسطي MED-IT لتكنولوجيات الإعلام والاتصال رفقة وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نفى حميد بصالح علمه إن كانت أوراسكوم أوقفت مفاوضاتها مع الشركة الجنوب إفريقية التي أبدت رغبتها في شراء رخصة استغلال الهاتف النقال الخاصة بجيزي، وألح من جهة أخرى على ضرورة أن يوقف هذا المتعامل كل المفوضات من أجل إيجاد حل نهائي للشركة بالجزائر، ولم يمنع هذا الموقف وزبر البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال رفقة وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من التوقف أمس بجناح أوراسكوم تليكوم الجزائر من أجل الاطلاع على آخر التطورات في مجال الخدمات المقترحة للزبائن. وفي رده على أسئلة الصحافة الوطنية والدولية الحاضرة لتغطية الطبعة السابعة من الصالون، أشار بصالح بخصوص منصب الرئيس المدير العام ل»موبيليس« الذي مازال شاغرا منذ استقالة بن حراث، إلى اقتراح عدد من الأسماء بما فيها الرئيس المدير العام بالنيابة حاليا، وإن كانت بعض المصادر ترشحه أكثر من غيره لهذا المنصب إلا أن وزير القطاع لمح إلى هذه إمكانية استبداله باسم آخر، وفي سياق متصل كان الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر أعلن في وقت سابق عن تقديم ملف يحتوي عددا من الأسماء المقترحة لها المنصب والتي يجري في شأنها التحقيق الإداري من قبل المصالح المختصة.