أعلن سعيد بركات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، عن تخصيص غلاف مالي بمبلغ 160 مليار دج لتجديد 320 مستشفى عبر البلاد، مؤكدا في هذا الصدد أن الغلاف المخصص لكل هيئة استشفائية سيتم على أساس عدد من المعايير بالإضافة إلى مراعاة المعطيات والمميزات الخاصة بكل هيئة. في مداخلة له في إطار زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأجهزة المتحركة لبن عكنون أوضح بركات أنه من غير المقبول أن يبقى الجزائريون يعالجون في ظروف صعبة. وأكد وزير الصحة أن الغلاف المخصص لكل هيئة استشفائية سيتم على أساس عدد من المعايير بالإضافة إلى مراعاة المعطيات والمميزات الخاصة بكل هيئة، معربا من جهة أخرى، عن ارتياحه للعمل الذي أنجز على مستوى المؤسسة المتخصصة في الأجهزة المتحركة لبن عكنون منذ سنة 2008 داعيا العمال إلى مضاعفة الجهود للمضي قدما مشيرا إلى أن هذه الهيئة الاستشفائية ستعتبر من الآن فصاعدا كمرجع في مجال إعادة التأهيل الحركي والرضوض. وبالإضافة إلى هذه التخصصات، اعتبر مسؤول قطاع الصحة انه من الضروري استحداث تخصصات أخرى مثل جراحة الأعصاب وجراحة الشرايين لتعزيز التخصصات التي يتكفل بها حاليا الطاقم الطبي لهذه المؤسسة، كما عبر الوزير مخاطبا الأساتذة العاملين في هذا المستشفى عن قناعته انه نظرا للديناميكية المترتبة عن التكوين المتواصل فان هذا الهدف غير مستحيل التحقيق، مؤكدا أن وزارة الصحة لن تبخل بأي جهد للمساعدة على تجسيده. كما أشار بركات انه بعد بلوغ هذا الهدف لن تكون هناك ضرورة لنقل المرضى إلى الخارج، وشرع وزير الصحة في زيارته لهذه المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بمصلحة إعادة التأهيل الحركي، وعلى ضوء الشروحات التي قدمت للوزير تبين أن وحدات قد جددت، وسيتم من جهة أخرى اقتناء عتاد جديد في إطار مخطط العمل للسنة الجارية، وعلى مستوى جناح استعجالات طب العظام و الرضوض دشن الوزير داخلية خاصة بإقامة جراحي مصلحة طب العظام. وفي مصلحة الإنعاش بعد العمليات الجراحية أوضح المسؤولون أن الجدران والأسقف تم طلاؤها بمادة خاصة (حسب المعايير الدولية) تمنع التصاق الجراثيم وانتشارها، وتستقبل المؤسسة الاستشفائية المتخصصة لبن عكنون العديد من المرضى القاطنين بالعاصمة وبالمناطق القريبة من العاصمة، وقال مدير المؤسسة أنه نظرا لكوننا نتلقى عددا كبيرا من المرضى خاصة على مستوى مصلحة الاستعجالات فإننا نعتزم في المستقبل القريب فتح قاعات أخرى حتى يتم التكفل بالمريض في أسرع وقت ممكن.