تجري نهار اليوم اختبارات الامتحان الوطني لنهاية مرحلة التعليم الابتدائي، عبر 48 ولاية، وسيشارك فيها 615602 مترشحا، ويُعتبر ناجحا كل من يتحصل على معدل 10 على 20 أو أكثر، في المواد الثلاث، التي يُمتحنُ فيها التلاميذ: اللغة العربية، الحساب، واللغة الفرنسية، يُضاف إليها المعدل السنوي الدراسي للتلميذ، مقسوم على اثنين، ومن لا يتحصل على هذا المعدل، تكون له فرصة المشاركة من جديد في الدورة الاستدراكية، المقررة ليوم 24 جوان المقبل، وسيُعلن عن نتائج الدورة الأولى يوم 7 جوان، ونتائج الدورة الثانية يوم 2 جويلية. يخوض نهار اليوم 615602 تلميذا اختبارات الامتحان الوطني لنهاية مرحلة التعليم الابتدائي، عبر 48 ولاية، بما فيه ولايات الجنوب، وستشمل هذه الامتحانات الاختبار في ثلاث مواد أساسية، وهي: اللغة العربية، الحساب، واللغة الفرنسية، ويُعتبر ناجحا كل تلميذ يتحصل فيها على معدل 10 من 20 أو أكثر في هذه المواد، يُضاف لها المعدل السنوي الدراسي للتلميذ، مقسوم على اثنين، ومن لم يحالفهم الفوز في هذه الدورة الأولى، خُصصت لهم دورة ثانية استدراكية، تجري اختباراتها يوم 24 جوان المقبل. ومقرر أن يُعلن عن نتائج الدورة الأولى يوم7 جوان، والدورة الثانية يوم 2 جويلية. ونشير إلى أن الدورة الاستدراكية أُقرّت منذ أربع سنوات، وهي خاصة بالتلاميذ الذين زاولوا دراستهم وفقا للنظام القديم. وما يجب التوضيح هنا، أن هذا الامتحان لم تقرره وزارة التربية من أجل الفصل بين الناجحين والراسبين بالمعنى التربوي، مثلما هو الحال بالنسبة للامتحانات الأخرى، بل هو امتحان عادي جدا ، يمُتحن فيه التلميذ في مدى التحصيل الذي حاز عليه، خلال مرحلة التعليم الابتدائي، في المواد الأساسية الثلاث المشار إليها سابقا، وهي لا تعني أي فصل أو فرز، لأن عمر التعليم الإلزامي يتواصل على مدى 16 سنة كاملة، ولن يُسرّح إلا التلاميذ غير المكتملين ذهنيا أو الذين لا قدرة لهم على الاستمرار في الدراسة النظرية، بدليل أن وزارة التربية الوطنية في كل سنة تعمل على تبسيط أسئلة المواد الثلاث بقدر الإمكان، وتجنّب تعقيدها، لسبب واحد، وهو أن الوزارة تبحث عن إنجاح أكبر عدد ممكن في الدورة العادية الأولى ، وتُضيف إليهم من سيفوزون في الدورة الاستدراكية، ومثلما هو معلوم، ففي كل سنة نسبة الناجحين تفوق ال 80 بالمائة. وحسب الأرقام التي قدمتها وزارة التربية الوطنية، فإن نسبة المترشحات من الإناث لا تقل عن نسبة الذكور إلا بما يساوي 4.29 بالمائة، حيث بلغ عددهن الإجمالي 294298 مترشحة، فيما بلغ عدد الذكور 321304 مترشحا. أما المدارس الخاصة، فترشح منها 1908 مترشحا، فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة 131 مترشحا، منهم 65 مترشحا معوقا حركيا، و66 مترشحا معوقا بصريا. وما يُلاحظ هنا، أن مجموع المترشحين لهذه السنة يقلّ عن مجموع مترشحي السنة الماضية بما يساوي19987 مترشحا، أي بنسبة 3.25 بالمائة. وستجري اختبارات هذه الدورة في 3193 مركزا، تحت أعين حوالي 49248 معلم وتصحح في 70 مركز، من قبل 12309 معلم. ومثلما كانت نتائج امتحانات السنة المنصرمة جيدة، فإن نفس الآمال معلقة على نتائج هذه السنة، التي ينتظر أن تفوق نسبة 90 بالمائة في الدورتين. ونذكّر أن وزارة التربية الوطنية خصّصت لهذه الامتحانات ما قيمته515 مليون دينار، وهذا المبلغ يخص تكاليف الحراسة والتصحيح والأمن والإطعام والنقل وما إلى ذلك . وحسب آخر تصريحات مسؤولي الوزارة، فإن الظروف التي تجري فيها امتحانات هذه السنة هي ظروف عادية وطبيعية جدا، وكل الامكانيات البشرية والمادية متوفرة، وما يبقى على التلاميذ إلا خوضها بكل طمأنينة وارتياح، وتسجيل أحسن النتائج.