يوزع المجلس الأعلى للغة العربية هذا الخميس بفندق الأوراسي جائزته لسنة 2010، التي تهدف إلى تشجيع الباحثين الشباب بالدرجة الأولى و حثهم على البحث في مواضيع تعنى بترقية اللغة العربية ، سيلقي بالمناسبة الدكتورجمال قنان محاضرة حول الوعي التاريخي بوصفه حلقة هامة تحدد ملامح الحاضر، وتسهم في صياغة المستقبل. وقد رصد المجلس الأعلى للغة العربية جائزتان للمجالات الأربعة التي حددها المجلس، حسبما أقرته لجنة تحكيم الجائزة التي أسفرت على النتائج التالية: جائزة المجلس في مجال علوم اللغة العربية عادت إلى الآنسة نادية مرابط التي عالجت موضوع علوم اللغة العربية كما عادت الجائزة الثانية إلى السيد بدر الدين بن تريدي حول موضوع قاموس التربية الحديث، فيما فاز بالجائزة التشجيعية إلى عبد الرزاق بلغيث حول معالم في لغة الإعلام. كما عادت جائزة المجلس في مجال الترجمة إلى العربية إلى السيد محمد العربي عقون الذي تناول موضوع » في أصول بلاد البربر، ماسينيسا أو بدايات التاريخ«، حيث تناول إشكاليتان متعلقتان بأصول بلاد البربر حسب تعبيره هما بدايات التاريخ من جهة ودور ماسينيسا في النهوض بالأمة الإفريقية من جهة أخرى، متطرقا إلى حكمه و المملكة النوميدية وتناقضاتها. تحصل على الجائزة الثانية في نفس المجال ابوبكر خالد سعد الله عن كتابه» اللانهاية في الرياضيات والفيزياء« تطرق من خلاله غالى ترجمة اللانهاية عند الإغريق نحو نظرية اللانهاية في الرياضيات للمؤلف نوربرت فيردي. وخصص القسم الثاني من مؤلفه إلى الفيزياء واللانهاية للمؤلفين جون بير لوميني و مارك لاشيز. وتوج بجائزة المجلس في العلوم الاقتصادية على التوالي ميلود زنكري وإسماعيل مومني حول كتاب» الابتعاد الحضارية و الفنية للنظرية الاقتصادية في فكر مالك بن نبي، وتندرج هذه الدراسة ضمن مسعى رصد أفكار المفكر الجزائري مالك بن نبي في مجال الاقتصادي ودراستها وتحليلها لإبراز مساهمته في وضع نظرية اقتصادية ذات بعد عربي إسلامي. وعادت الجائزة الأولى في مجال التاريخ الوطني إلى حسن مرموري عن دراسته»التوارق بين السلطة التقليدية و الإدارة الفرنسية في بداية القرن العشرين«، كما فاز بالجائزة الثانية السيد مصطفى بن دهينة عن مؤلفه »قطوف من تاريخ تندوف«، حيث يرحل المؤلف بالقارئ إلى فترات زمنية متباعدة ولكنها متلاحقة يتمم بعضها البعض في الزمان و المكان مع المحافظة على المحور الرئيسي للمقاربة وهي منطقة تندوف.