أكد وزير الثقافة القطري حمدالكواري على عزم مؤسسته في تأسيس شراكة حقيقية مع دار بلومزبري لخدمة الثقافة الأدبية العربية على الصعيد المحلي ، الإقليمي أو الدولي من خلال الاتفاقية الموقعة بين الطرفين لخدمة الثقافة في دولة قطر وهي تحتفي بالدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010. وتنص الاتفاقية الموقعه بين وزارة الثقافة ودار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر على ترجمة ونشر عدد من الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية وتنظيم مهرجان لأدب الطفل بالتزامن مع معرض الدوحة الدولي للكتاب في شهر نوفمبر من العام الجاري. وتنص الاتفاقية الموقعه بين وزارة الثقافة ودار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر على ترجمة ونشر عدد من الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية وتنظيم مهرجان لأدب الطفل بالتزامن مع معرض الدوحة الدولي للكتاب في شهر نوفمبر من العام الجاري. والكتب التي ستقوم دار بلومزبري بترجمتها بدعم وتمويل وإشراف من وزارة الثقافة والفنون والتراث هي أربعة كتب من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية وهي كتب لمؤلفين من أصول عربية أبرزهم نجوى بركات وفايز جوين , أما الكتب التي سوف تترجم من الانجليزية للعربية فهما كتابان لمؤلفين انجليزيين مسلمين ،وتعطي الكتب صورة مختلفة عن المسلم غير العربي وحياته في الغرب بما يتضمن من عادات وتقاليد وموروث إسلامي فيما يخص الزواج والحياة الاجتماعية والتعامل مع الآخر. وفيما يخص المهرجان الذي سيقام لأدب الطفل فقد أكد نايجل نيوتن رئيس مجلس إدارة بلومزبري -مؤسسة قطر للنشر، إنها فكرة أكثر من رائعة اقترحها وزير الثقافة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على أن تقام بالتزامن مع معرض الدوحة الدولي للكتاب وتقوم دار بلومزبري بتنظيم المهرجان ودعوة عدد من أهم المؤلفين ورسامي كتب الأطفال في العالم لإلقاء المحاضرات وإقامة الورش وزيارة المدارس والالتقاء بالأطفال والمهتمين والمعنيين بأدب الطفل في الدولة . تجدر الإشارة إلى أن دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر التي اتخذت الدوحة مقراً لها ، تأسست عام 2008، وهي مملوكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. تسعى الدار إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي: أولاً، نشر كتب ذات قيمة وأهمية بكل من اللغتين العربية والإنجليزية للكبار والأطفال مثل الروايات والقصص الواقعية والخيالية، والكتب المدرسية والتعليمية، والكتب المصورة، والكتب الأكاديمية والدراسية. كما تهدف دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر التي تعدّ دار النشر الأولى في قطر إلى تشجيع حب القراءة والكتابة، والمساعدة في نشر ثقافة الأدبية في قطر والشرق الأوسط من خلال إقامة أمسيات للقراءة، ومجموعات لمناقشة الكتب، وفعاليات أخرى مثل اليوم العالمي للكتاب. كما تسعى إلى تشجيع المواهب الأدبية الجديدة وخاصة الناطقين باللغة العربية من خلال إقامة أنشطة ثقافية لدعم تنمية تلك المواهب الطموحة وتنظيم ورش عمل للكتابة الإبداعية. أما الهدف الثالث فهو نقل مهارات النشر وغيرها إلى المجتمع القطري من خلال عقد دورات تدريبية بصفة دورية في الدوحة وفي مقر بلومزبري في لندن حول المهارات الأساسية في مجال النشر وتوجيه الناشرين القطريين. وفي هذا السياق، تلتزم داربلومزبري - مؤسسة قطر للنشر بالمساعدة على تحسين معايير الترجمة من وإلى اللغة العربية . للتذكير فان الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد أكدت خلال حفل إطلاق الدار في أفريل الماضي بالعاصمة البريطانية لندن على أهمية الدار وماهو منتظر من مؤسسة قطر للنشر لخدمة العلم والثقافة المعرفية من خلال نشر الكتب ذات القيمة العلمية والأدبية وهو ما دفع الوزارة إلى فتح آفاق التعاون مع دار بلومزبري ولن يكون هناك سقف أو حد معين للتعاون بين الوزارة والدار مستقبلا.