يشارك رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يومي 9 و10 أكتوبر الجاري في القمة العربية الإفريقية التي ستحتضنها ليبيا، حيث من المنتظر أن تطرح الجزائر رؤيتها حول سبل تعزيز الشراكة العربية الإفريقية. عقدت مجموعة من الخبراء وكبار المسؤولين في طرابلس، أمس، سلسلة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الإفريقية الثانية، برئاسة أمين الشؤون العربية باللجنة الشعبية الليبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون والدولي. وقال أمين الشؤون العربية بالخارجية الليبية، إن هذا الاجتماع يعد آخر حلقة في سلسة الاجتماعات للإعداد للقمة العربية الإفريقية الثانية التي ينتظر منها أن توطد روابط والصداقة وحسن الجوار القائمة بين الدول العربية والإفريقية، وأن تمكن من تطوير مجالات التعاون بينها. وأبرز المسؤول الليبي أهمية إظهار الإرادة الحقيقية والعزم الجاد والتصميم الصادق والمشترك لإنجاح التعاون الإفريقي العربي والارتقاء به إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية التي تستجيب للتطلعات المشروعة لشعوب الدول العربية والإفريقية في السلام والاستقرار والتقدم والازدهار. ويناقش الخبراء مشروع إستراتيجية الشراكة الإفريقية العربية، ومشروع خطة العمل العربي الإفريقي المشترك »2011 – 2016«، ومشروع إعلان سرت الذي سيصدر عن القمة العربية الإفريقية الثانية. كما يناقش الخبراء برنامج العمل ومشروع جدول أعمال الاجتماع الوزاري الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية للتحضير لهذه القمة. وتضم اللجنة التحضيرية للقمة العربية الإفريقية في عضويتها كلا من الجزائر، ليبيا، والمغرب، مصر، الكويت، غانا، تنزانيا وبوركينافاسو. وعلى هامش القمة العربية الإفريقية ستعقد قمة عربية استثنائية في التاسع من الشهر الجاري لمناقشة عديد من القضايا التي تهم الدول العربية على رأسها القضية الفلسطينية.