أقر وزير الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس سعيد صيام أمس أن أجهزة الأمن التابعة له "ارتكبت بعض الأخطاء" خلال عام من سيطرتها على قطاع غزة لكنه أشاد بدور أجهزته في تحقيق الأمن. وقال صيام في مؤتمر صحفي لتقييم أداء أجهزة وزارة الداخلية الفلسطينية بعد عام من انطلاقها انه "تم ارتكاب بعض الأخطاء فنحن لسنا ملائكة نحن لا نعمل في السماء ولكن على أرض صعبة". وأشاد صيام بدور أجهزته الأمنية في "تحقيق الأمن في ساحتنا الفلسطينية التي كانت تفتقد لهذا الأمن حين كان رؤساء الأجهزة الأمنية في الأجهزة السابقة يستغلون السلطة كمشروع استثمار بل أن ضباطا صغارا أصبحوا من أصحاب الملايين". وأشار صيام إلى أن "عدد منتسبي الأجهزة الأمنية في الحكومات السابقة زاد عن 85 ألف منهم 56 ألف منتسب في قطاع غزة في حين أن عناصرنا و منتسبينا في الأجهزة الأمنية اليوم 13600 منتسب أي ما يقارب الخمس فقط". وشدد على أن حكومته "لا تحابي احد فنحن نعتقل و نلاحق كل من يخطئ حتى أبناء القسام وحماس". وسرد صيام عدد من انجازات الوزارة كقيامها "باكتشاف عدد من الجرائم التي حدثت قبل 14 جوان 2007 ربما بسنوات بالإضافة إلى تراجع في معدلات الجريمة". وتابع "استحدثنا وحدة شرطة الخيالة بالإضافة إلى وحدة الشرطة النسائية كما اشترينا أجهزة لأخذ البصمات". وكانت حماس سيطرت على قطاع غزة بعدما هزمت القوات الموالية للرئيس محمود عباس في 15 جوان 2007.