استنجد موالو منطقة فيض لمحلة بلحماد (بثليجان) بالسيد والي الولاية بمطالبته بالتدخل لدى مصالح محافظة السهوب لسماح لهم بالوعي في المنطقة المحمية من طرفها لتواجد بها غطاء نباتي من الأعلاف (لحماظة - لقطف والشيح) لإنقاذ رؤوس ماشيتهم التي يفوق عددها عن 4000 رأسا المهددة بالزوال والموت نتيجة العوامل والتأثيرات المناخية المتمثلة في الجفاف الذي ضرب المنطقة بقوة سبب في إتلاف مساحات كبيرة من المراعي وألحق أضرارا بالغطاء النباتي، وبفتح نقطة رعي بالجهة لتفادي الأضرار وضياع الماشية من الانقراض والتي شرع العديد من الموالين في التخلي عن تربيتها تزامنا مع ظروف غلاء الأعلاف، وتفاقم ظاهرة التصحر والجفاف أثقلت عواملها أعباء باهضة ومكلفة• منطقة المحلة 08 كلم جنوب ثليجان تضم أعراش زرارقة - لحواشرية ولد بايلية أزيد من 120 عائلة يعيشون على تربية الماشية والعلامة الموسمية أكدوا أنهم لجأوا إلى ذبح مواشيهم وبيعها بأسعار لا تتجاوز 260 دج للكلغ من أجل شراء الأعلاف وجلب المياه وهو مستوى الخطر لهذه الثروة• يذكر أن فيض المحلة يعد أغنى المحيطات الرعوية بدوار الرحون الذي ينتج أجود أنواع رؤوس الماشية (اللحوم الحمراء) التي تعدت شهرتها الحدود الجزائرية•