قرر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس بمستغانم غلق مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى المركزي »شي غيفارا« حفاظا على صحة المرضى والمستخدمين. وأمر الوزير خلال زيارته التفقدية لهذه المؤسسة الإستشفائية التي تستوعب حوالي 640 سرير غلق هذه المصلحة، وتحويل نشاطها إلى مكان آخر في انتظار بناء مصلحة جديدة. ويذكر أن هذه المصلحة على غرار المصالح الأخرى بذات المؤسسة الإستشفائية تعرف حالة تدهور وإهمال مما دفع والي الولاية قبل 15 يوما إلى توقيف مدير المستشفى واثنين من مساعديه )مدير مصلحة المستخدمين والمقتصد(. ومن جهة أخرى أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بأن قطاعه بالولاية سيتدعم الشهر الجاري بجهازي سكانير لمستشفى عين تادلس وسيدي علي لتخفيف الضغط عن المستشفى المركزي وكذا ستة أجهزة جديدة لتصفية الدم لفائدة مصلحة الاستعجالات الكائنة بحي تجديت ليرتفع العدد الإجمالي إلى 24 جهاز. وأضاف الوزير في ذات السياق أنه سيتم إنجاز 57 مركزا جديدا للتكفل بمرضى السرطان على المستوى الوطني في آفاق 2012 ليرتفع العدد الإجمالي إلى 70 مركز. كما حث الوزير على عدم تحويل مرضى الولاية إلى المؤسسات الإستشفائية للولايات المجاورة، كون الولاية تتوفر على إطار طبي وشبه طبي مؤهل للتكفل بالمرضى محليا. وفيما يتعلق بالأدوية أكد جمال ولد عباس أنه لم يعد هناك أي نقص في المنتجات الصيدلانية على مستوى السوق الوطنية، مبرزا في هذا الصدد أن الدولة خصصت غلافا ماليا بقيمة 10 مليار دج لاقتناء 156 نوع من الأدوية سواء تعلق الأمر بالأمراض العادية أو المزمنة.