واصل وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل زياراته إلى الزوايا الجزائرية، حيث تنقل أمس الجمعة إلى ولاية معسكر وحلّ بزاوية سيدي محي الدين غير بعيد عن منطقة بوحنيفية بالولاية، أين رد على الضجة المثارة حول إمكانية عودته للحكومة وتوليه مناصب مسؤولية رفيعة في الدولة، وأكد أنه لا يملك حاليا أي طموح سياسي كما ليست لديه رغبة في تولي مناصب في الدولة. إختار وزير الطاقة الأسبق، هذه المرة أيضا زاوية دينية تقع بضاحية معسكر، موطن الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الحديثة ليوقع خرجة إعلامية وسياسية جديدة، قال فيها "ليس لي اي طموح سياسي ولا رغبة لي في تقلد أي منصب في الدولة". وتعتبر ولاية معسكر كثاني وجهة لشكيب خليل بعد ولاية الجلفة، لتكون مقصده عقب عودته لأرض الوطن، حيث كان في استقباله، عند مدخل المدينة أعيان المدينة وشيوخها واستهل زيارته لمعسكر بالتوقف عند مكان مبايعة الأمير عبد القادر حيث استمع لشروحات تتعلق بتاريخ المقاومة بمنطقة غريس التي شهدت ميلاد الدولة الجزائرية الحديثة، حيث كان برفقته شقيقه ورئيس المنظمة الوطنية للزوايا، هذا وقد حل الوزير الأسبق بزاوية محي الدين الغير بعيدة عن مدينة بوحنيفية.