أعلن شكيب خليل، وزير الطاقة السابق، أمس أنه لا يطمح لتقلد أي منصب في الدولة وذلك خلال استقباله في زاوية سيدي محي الدين في القطينة بولاية معسكر، والذي كان مرفوقا برئيس جمعية الزوايا الذي إستقبلة قبل أسبوعين في زاوية سيدي بومرزوق ببنهار في ولاية الجلفة، أين أكد الوزير السابق أنه لا يطمح في دخول السياسة ولا رغبة له في تقلد اي مناصب في الدولة. ووقف شكيب خليل، قبل زيارته لزاوية سيدي محي الدين، عند مكان مبايعة الأمير عبد القادر أين استمع لشروحات تتعلق بتاريخ المقاومة بمنطقة غريس التي شهدت ميلاد الدولة الجزائرية الحديثة، حيث كان في إستقباله عند مدخل المدينة أعيان المدينة وشيوخها. هذا وحاول وزير الطاقة السابق الجمعة الماضية، زيارة زاوية سيدي الشيخ بالبيض، من أجل تكرار مسلسل زيارته للزوايا بعد زاوية بومرزوق بالجلفة، إلا القائمين على تلك الزاوية رفضوا إستقباله وتصدوا لهذا السلوك رافضين منحه البراءة لأنهم يعتقدون أن الزيارة ليست لوجه الله بل يعتبرونها لتحويل الزاوية من وجهتها الحقيقية التي وجدت وأنشئت من أجلها لتحفيظ القرآن أو تدريس الفقه وأصوله وعلومه ولا يمكن لها أن تتحول عن منهجها أو أن تكون قبلة للمتهمين بتهريب المال العام تحت عناوين مختلفة خاصة أولئك الذين يريدون أن يكونوا فوق العدالة ويجعلوا من الزاوية هي العدالة لتقوم بتبرئتهم، حسبما أوضحه حسن عريبي نائب جبهة العدالة والتنمية.