أكد مدير الجودة و الاستهلاك بوزارة التجارة سامي قلي،أن مصالحة سجلت أكثر من 5560 حالة تسمم،خلال 2015 على مستوى الوطني تسببت في وفاة 11 شخصا،مشيراإلى أن 70 من الحالات سجلت بمحلات الإطعام الجماعي وكذا الأفراح. سليمة.ت/واج أوضح سامي قلي في عرضه خلال لقاء مع جمعية حماية المستهلك أنه خلال سنة 2015 تم تسجيل11 حالة وفاة بسبب التسممات الغذائية من بينها حالتين "2" بخنشلة و حالتين "2" بسوق أهراس و حالة واحدة "1" بكل من ولايات الجزائر العاصمة و باتنة وبومرداس و المسيلة و تيارت و بجاية و ميلة. و أشار –ذات المتحدث- خلال العرض أن 78 % من حالات التسمم قد سجلت على مستوى مؤسسات الإطعام الجماعي و كذا الأفراح العائلية و الوجبات العائلية، أما المواد الأكثر للتسممات الغذائية فهي الأطباق المتنوعة المتكونة أساسا من مصادر حيوانية و نباتية "30% " و المرطبات "12%" و اللحوم و البيتزا و البيض و مشتقات الحليب. و من بين أهم أسباب التسممات الغذائية ذكر السيد قلي عدم احترام إجراءات النظافة خلال تحضير و حفظ و تخزين الأغذية. و من بين الأسباب الأخرى هناك أيضا اقتناء المواد الغذائية التالفة المعروضة على الطريق العمومي و تطورالإطعام السريع و نقص التكوين و تأهيل مختلف المتدخلين في الدائرة التجارية لا سيما محلات المواد الغذائية العامة و المطاعم وعمال الجماعات. وتوج تدخل المصالح المكلفة بالمراقبة باقتطاع 137عينة و ب50 ملف متابعة قضائية. كما قامت نفس المصالح ب39 عملية غلق إداري. و تم اتخاذ إجراءات وقائية تمثلت في تخريب حوالي 323 كلغ من المواد الغذائية و السحب المؤقت ل59 كلغ من المواد الغذائية. و من جهة أخرى أعلن نفس المسؤول عن إطلاق ابتداء من شهر مايو المقبل حملتين تحسيسيتين. و يتعلق الأمر بحملة لمكافحة التسممات الغذائية من 8 إلى 19 ماي وأخرى متعلقة بمكافحة التبذير من 1 يونيو إلى 10 يوليو . و قال ذات المسؤول نريد تعميم هذا العمل "مكافحة التبذير" بعد النتائج الايجابية لحملة مكافحة تبذير الخبز التي نظمت السنة الماضية.