كيف دخلت مجال الإعلام؟ بدايتي كانت منذ حوالي خمس سنوات، أنا متخرج من الجامعة تخصص إعلام وعلاقات عامة، وبدايتي كانت عن طريق الصحافة المكتوبة، وبالضبط في جريدة "المحور اليومي"، أين كنت صحفي الجريدة بولاية بجاية وكانت لدي العديد من المواضيع وفي كل المجالات آنذاك، فكتنت هذه هي البداية التي فتحت لي كل الأبواب. من جعلك تحب مهنة الصحافة وكان له الفضل في التحاقك بقناة الهداف؟ لا يوجد شخص محدد أثّر في، ولكنني أحببت الصحافة منذ أن كنت صغيراً، فأنا وضعت هدفاً في رأسي منذ الصغر وكنت أتمنى أن أُصبح صحفيا لما أكبر وهو الأمر الذي حققته، وفيما يتعلق بمن كان له الفضل في ولوجي إلى قناة الهداف، فإن هذا يعود بعد الله عزّ وجل إلى "عمّي أحسن"، مراسل الهداف ببجاية، كان يعمل للفريقين معاً "شبيبة ومولودية بجاية" ورأى أنني كنت جدّي في العمل وطلب مني أن ألتحق بالهداف وقبلت بدون تردد نظراً للمكانة التي تحتلها في الساحة الوطنية، وبالفعل انضممت إليها وكان ذلك قبل انطلاق القناة. كيف ترى الصحافة الرياضية اليوم؟ هناك نوعين من الصحافة، هناك من يتطور ويبحث عن تقديم الأفضل لقرائه، وهناك من لا يزال يستعمل الطرق الكلاسيكية، فالصحافة الرياضية في الوقت الراهن، هي عبارة عن سوق تجاري، والقراء يبحثون أكثر على الجديد المتعلق بفريقهم وأشياء تجعله يُحبذ قراءة الجريدة أو متابعة القناة. ما رأيك في الفوضى الحاصلة بمجال السمعي البصري؟ هي منتظرة، بما أن تطور القناة أو تقهقرها يمر بثلاث مراحل، الأول هو الدخولبقوة، أين تعمل على إرضاء كافة المشاهدين بالمواضيع الهادفة، والتي تجلبهم لمتابعاتها وهنا تكون بحاجة إلى الأعمال والانتاجات أكثر، وبعدها تصل إلى مرحلة التعديل والتقسيم الوقتي وفق رزنامة محددة، ومن ثم في مرحلة تُشبه بالفوضى كما قلت وهذا في ظل المنافسة، وهو الأمر الذي يجعلها تبحث عن إرضاء الجماهير ولو بمستوى هابط وهو المشهد الذي نشاهده الآن على أغلب القنوات الخاصة. ما هي رؤيتك لمجموعة الخضر في تصفيات مونديال 2018؟ من دون شك المجموعة صعبة، فهي تضم ثلاث فرق قوية ويتعلق الأمر بالكامرون، نيجيريا، وزامبيا، فالفريق الأول فقد الكثير من قوته بالنظر إلى تجديد في قائممة اللاعبين وأصبح أضعف في وسط ميدانه، في حين أن نيجيريا يُعتبر الفريق الأخطر بما أنه يمتلك شبان لعبوا أغلب الأصناف الدنيا للمنتخب مع بعض ويمتلك لاعبين سريعين جداً، في حين أن فريق زامبيا الفائز بكأس إفريقيا سنة 2013، فقد الكثير من قوته مع كبر اللاعبين المكونين للتشكيلة أمثال القائد كوطونغو، بالإضافة إلى تأثير رحيل المدرب "رونار" من الفريق وهو الآن يتولى قيادة المنتخب المغربي.أما إن كان يمكن للمنتخب الجزائري التأهل إلى مونديال روسيا، فكل شيء ممكن في كرة القدم وبإمكان المنتخب الجزائري الذي يُعتبر الأفضل في القارة السمراء حالياً أن يتأهل، لكن ذلك شريطة الفوز بلقاءات الجزائر والعودة على الأقل بتعادل واحد من إحدى المباريات التي ستُلعب خارج الوطن هل ترى بأن لنا القدرة على تحقيق أداء في المستوى؟ أولاً الجزائر لم تُشارك منذ مدة طويلة في الأولمبياد وهو انجاز بالعودة إلى المشاركة فيها من جديد، فالفريق الجزائري وقع في مجموعة صعبة تضم كل من البرتغال والأرجنتين المعروفتين بإخراجها وتنحيتها لمواهب جديدة في كل أولمبياد، في حين أن الهندوراس يبقى فريقاً في المتناول، فاللاعبون مطالبون باللعب دون ضغط وللإمتاع والنتائج ستأتي لوحدها. ؟كلمة أخيرة للجزائريين بمناسبة عيد الفطر المبارك ولمشجعي الخضر أقول لهم صح عيدكم وعيد كل الأمة الاسلامية، إن شاء الله يعود على الجميع باليمن والبركة، كما أتمنى أن يكون مشجعي المنتخب الوطني دائماً من بين الأفضل ويصنعون الفرجة، فكرة القدم أُوجدت لتجمع بين الشعوب، وكفانا من العنف في الملاعب خاصة وأن هذا ما سيدفع بالكرة الجزائرية إلى الأمام بما أن الفوز سيكون للأفضل والمنافسة ستكون شريفة بين الفريق.