حقق اتفاق الجزائر بخفض إنتاج النفط، بعد أن اتفقت الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« مع دول هذه المنظمة بفيينا على خفض إنتاجها ب 558.000 برميل يوميا ابتداء من الفاتح من جانفي 2017، إلى ارتفاع أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو 5 بالمائة ليصل إلى أعلي مستوياته إلى نحو 57.09 دولار للبرميل. قفزت أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ جويلية 2015، بفضل توصل أعضاء منظمة أوبك مع دول المصدرة للنفط من خارج المنظمة إلى اتفاق لخفض الإنتاج، وارتفعت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو 5 بالمائة ليصل إلى أعلي مستوياته إلى نحو 57.09 دولارً للبرميل، وزاد الخام الأمريكي بنسبة 5.1 بالمائة ليصل إلى 54.16 دولارً للبرميل. ويأتي هذا التحول في أسعار البترول بعد أن تم تطبيق اتفاق الجزائر الهيكلي والقاعدي والخاص بامتصاص الكتلة النفطية المعروضة في السوق الدولية، حيث اتفقت أول أمس الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« مع دول هذه المنظمة بفيينا على خفض إنتاجها ب 558.000 برميل يوميا ابتداء من الفاتح من جانفي 2017، وستنضم 11 دولة غير أعضاء في أوبك- على غرار روسيا - إلى الدول ال 13 لهذه المنظمة النفطية التي قررت أواخر نوفمبر سحب 1.2 مليون برميل من الأسواق تنفيذا للاتفاق التي توصلت إليه في سبتمبر في الجزائر، وكان قد أعرب وزير الطاقة نور الدين بوطرفة، عن تطلعه لأن يسفر الاجتماع الوزاري المشترك بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط »اوبك« والدول المنتجة الرئيسية الأخرى من خارجها عن تحقيق هدفه بتحديد سعر للنفط يتراوح بين 50 و60 دولارا للبرميل، معربا عن تفاؤله بأن يعزز هذا الاجتماع اتفاق الجزائر القاضي ذ بتخفيض الإنتاج، مبرزا ضرورة التعاون بين البلدان الأعضاء وغير الأعضاء لضمان استقرار السوق. كما كان قد توقع خبراء في الطاقة ارتفاع الأسعار لأكثر من 60 دولارا للبرميل في 2017 فائض الإنتاج العالمي المخفض بحوالي 2 مليون برميل يوميا، ومن جانبه أكد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسى على أن سعر 50 و60 دولارً للبرميل مناسب للأقتصاد الروسي، كما أنه مناسب لكافة الدول المصدرة والمستوردة.