أعرب السعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني عن استنكاره الشديد لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدا في الوقت نفسه وقوف البرلمانيين الجزائريين الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني. استنكر بوحجة في بيان قراه قبل بدأ إشغال الجلسة العلنية التي تم تخصيصها لعرض مشروع القانون المتعلق بتنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وكذا مشروع القانون العضوي المتعلق باختصاصات مجلس الدولة من طرف وزير العدل حافظ الأختام أمام نواب المجلس الشعبي الوطني بمقر المجلس، أمس، قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ستكون، وحذر من تداعياته الخطيرة على مسار التسوية السلمية للنزاع في إطار الشرعية الدولية. وفي هذا السياق جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني وقوف البرلمانيين الجزائريين الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وتجندهم المستمر من أجل أن يستعيد حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد بوحجة أن هذا القرار خطوة تضرب عرض الحائط بالشرعية الدولية وتدير الظهر للتطلعات المشروعة التي كافح ويكافح من أجلها الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه واغتصاب مقدساته. وفي هذا الخصوص دعا رئيس الغرفة السفلى السعيد بوحجة برلمانيي العالم وفي مقدمتهم ممثلو الشعب الأمريكي في الكونغرس ومحبو السلام في كافة أرجاء المعمورة وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة التصدي لقرار الإدارة الأمريكية المجحف ذي العواقب الوخيمة على الوضع في المنطقة. من جانبهم ندد النواب المتدخلون أمس في أشغال الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مشروعي القانونين المذكورين، بقرار الرئيس الأمريكي، مجددين دعمهم للشعب الفلسطيني وتجندهم المستمر من أجل أن يستعيد حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واعتبر النواب أن هذا القرار المخالف للشرعية الدولية خطير، مطالبين باتخاذ موقف موحد. ودعا العديد من المتدخلين إلى تنظيم دورة برلمانية طارئة لمناقشة تداعيات قرار الإدارة الأمريكية، فيما طالب نواب اتخاذ قرار استثنائي للترخيص بتنظيم مظاهرة بالعاصمة تنديدا بهذا القرار وتعبيرا عن تضامن الشعب الجزائري مع نظيره الفلسطيني.