حل رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني الأربعاء بمخيم بوجدور للاجئين الصحراويين في إطار زيارة تفقد وتضامن مع الشعب الصحراوي. وقال فيلالي غويني في لقاء بفعاليات المجتمع الصحراوي أن حزببه (حركة الإصلاح الوطني) متمسك ب "التضامن المطلق واللامشروط لتشكيلته السياسية مع القضية الصحراوية يتطابق تماما مع الموقف الجزائري الرسمي و الشعبي الداعم لها''. وأوضح غويني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه الزيارة "تجسد التفاف مناضلي الحركة حول القضية الصحراوية من أجل أن يحصل الشعب الصحراوي على حقه في تقرير المصير وتحقيق سيادته على أرضه و على مقدراته". وذكر بأن هذه الزيارة "تعد أيضا فرصة لقيادة الحركة وإطاراتها للإطلاع على آخر مستجدات القضية الصحراوية سيما بالأراضي الصحراوية المحتلة، وللتواصل أيضا مع بعض الناشطين الصحراويين في مجال حقوق الإنسان بمن فيهم القادمين من المناطق المحتلة ليضعوا مناضلي الحركة و إطاراتها في الصورة الحقيقية التي يعيشها الصحراويون من معاناة جراء سياسة التعسف والقمع الممنهج ومصادرة الحقوق الفردية والجماعية التي يمارسها الإحتلال المغربي". وأكد غويني في ذات الشأن "أن معاناة الشعب الصحراوي وما يتعرض له من تنكيل واعتقال تعسفي بات يفرض على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية الكاملة لما يحدث"ي داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على المغرب من أجل الإلتزام بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان على الأراضي الصحراوية المحتلة. للتذكير قليلا ما تتحرك أحزاب غسلامية في اتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين، وناذرا ما تسجل أطياف التيار الإسلامي مواقف تضامن معلنة مع القضية الصحراوية، فهل هي بداية صحوة وسط الأحزاب الإسلامية.