أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، أن تقديم حصيلة الانجازات المحققة خلال العشريتين الأخيرتين أمر ضروري للإجابة على دعاة مقولة أين ذهبت ال1000 مليار دولار وإبراز الجهد العظيم المبذول خلال هذه الفترة تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتابع أويحيى في هذا المجال أن الحصيلة المقدمة تبرز الجهد العظيم الذي بذلته الجزائر خلال 20 سنة تحت قيادة رئيس الجمهورية، داعيا في هذا السياق إلى ضرورة زرع رسالة الأمل في نفوس الجزائريين وفي إطار ذي صلة جدد أويحيى مساندته للرئيس بوتفليقة، قائلا، لو تساءلنا كأشخاص في الحكومة وفي مقدمتهم الوزير الأول، لن نكون إلا سعداء إذا استمر رئيس الجمهورية في مهامه على رأس الدولة. أويحيى يؤكد أنه من غير المعقول تغيير الوزراء بسبب مشاكل القطاع أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، أن التعديل الجزئي للحكومة الذي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا سمح بمعالجة أوضاع أربعة قطاعات وأنهى التأويل الذي كان قائما بشأن الحكومة، قال أويحيى في ندوة صحفية نشطها بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، إن التعديل الجزئي للحكومة الذي أجراه رئيس الجمهورية مؤخرا سمح لرئيس الجمهورية بمعالجة ما رآه من أوضاع على مستوى أربعة قطاعات وجاء كصفارة حكم مباراة أنهى التأويل، مضيفا وبالمقابل من كان يحلم بأشياء أخرى تفاجأ، وفي رده عن التعاليق التي تتحدث عن وجود صراع بين الرئاسة والوزير الأول، قال أويحيى إن الوزير الأول يعينه رئيس الجمهورية وعندما لا تسير الأمور فالرئيس له حل جد بسيط يتمثل في إنهاء مهام الوزير الأول ووصف التعاليق المتحدثة عن صمت رهيب للحكومة بالأمر المبالغ فيه لأنه لا يمكن أن نقول إن الوزراء غائبين في الميدان أو الإعلام أو البرلمان للرد على الأسئلة، مضيفا إلى أن دوره كوزير الأول هو العمل وتأدية الواجب أما التعاليق ضد أو مع فهو أمر عادي، مشيرا إلى أن التهويل السياسي فهو نتيجة اقتراب موعد هام في حياة البلاد وهي الانتخابات الرئاسية والكل ينتظره ويحضر له على طريقته.وأضاف في نفس السياق أن الجزائر تعيش سنة ساخنة قبل الانتخابات الرئاسية ومن الطبيعي أن تكون هناك تعاليق ودورنا هو القيام بالواجب ونحترم أصوات المعارضة والموالاة. الشعب الجزائري رأى الرئيس وفرح به وخرجته كانت أفضل رد للمشككين أما بخصوص الزيارة الميدانية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى العاصمة يوم الاثنين الفارط وإشرافه على تدشين مسجد كتشاوة وتوسعة ميترو الجزائر، أكد أويحيى أن هذه الخرجة كانت فرصة للشعب الجزائري لرؤية رئيسهم والصورة لا تخدع، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يسير أمور البلاد، وفي رده عن سؤال يتعلق بقلة ظهوره قال أويحيى إن دوره يتمثل في التنسيق وان الحكومة تعمل في الميدان وتعالج قضايا المواطن اليومية وهي فخورة بالعمل تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. أويحيى يجدد تعازي الحكومة لعائلات الشهداء ضحايا سقوط الطائرة العسكرية وجدد أويحيى تعازي الحكومة لعائلات الشهداء ضحايا سقوط الطائرة العسكرية يوم الأربعاء الفارط ببوفاريك وتضامن الحكومة مع الجيش الوطني الشعبي الذي يقدم" تضحيات كبيرة خدمة لاستقرار البلاد. وأكد أن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن تضامنها مع عائلات ضحايا الطائرة العسكرية، موضحا أن الحكومة وقطاع الدفاع الوطني تحت قيادة رئيس الجمهورية، تقف إلى جانب هذه العائلات لأن سلامة التراب الوطني مضمونة بفضل تضحيات الجيش الوطني الشعبي، مبرزا تأثر كل فئات الشعب الجزائري بهذا الحادث.