أكد الوزير الأول أحمد أويحيى يوم السبت بالجزائر العاصمة، أن التعديل الجزئي للحكومة الذي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا سمح "بمعالجة أوضاع أربعة قطاعات وأنهى التأويل" الذي كان قائما بشأن الحكومة. وقال السيد أويحيى في ندوة صحفية نشطها بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال أن التعديل الجزئي للحكومة الذي أجراه رئيس الجمهورية مؤخرا "سمح لرئيس الجمهورية بمعالجة ما رآه من أوضاع على مستوى أربعة قطاعات، وجاء كصفارة حكم مباراة أنهى التأويل"، مضيفا "وبالمقابل من كان يحلم بأشياء أخرى تفاجأ". وفي رده عن سؤال يتعلق بقلة ظهوره قال السيد أويحيى أن "دوره يتمثل في التنسيق وان الحكومة تعمل في الميدان وتعالج قضايا المواطن اليومية وهي فخورة بالعمل تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". وبهذه المناسبة جدد السيد أويحيى تعازي الحكومة لعائلات الشهداء ضحايا سقوط الطائرة العسكرية يوم الأربعاء الفارط ببوفاريك و"تضامن" الحكومة مع الجيش الوطني الشعبي الذي يقدم" تضحيات كبيرة خدمة لاستقرار البلاد. وأكد ان الدولة الجزائرية " لن تتخلى عن تضامنها مع عائلات ضحايا الطائرة العسكرية " ، موضحا أن "الحكومة وقطاع الدفاع الوطني تحت قيادة رئيس الجمهورية تقف إلى جانب هذه العائلات لأن سلامة التراب الوطني مضمونة بفضل تضحيات الجيش الوطني الشعبي" ، مبرزا "ثأتر كل فئات الشعب الجزائري بهذا الحادث". و بخصوص الإضرابات التي عرفها قطاع التربية، أشاد "بصبر وجرأة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في التعامل مع عشرة نقابات في القطاع وكذا تغليب العقل"، معبرا عن تمنياته "بنجاح امتحان شهادة البكالوريا" لدورة 2018 . أما في قطاع الصحة أبرز الوزير الاول أن "الحكومة لن تقبل بتصحر طبي للجزائر وان الاخصائيين هم أبناء الجزائر الذي تلقوا تكوينا لذلك لابد من تواجدهم بكل القطر الوطني".