حجزت مديرية التجارة لولاية الجزائر قرابة 5طن من لحوم ومواد غذائية فاسدة منذ بداية موسم الإصطياف عبر العديد من المطاعم ومحلات بيع المأكولات والمثلجات بشواطئ العاصمة، حسبما أفاد به عبد الوهاب حرقاس رئيس مصلحة قمع الغش بذات المديرية. وأوضح نفس المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش جولة ميدانية لأعوان الرقابة الإقتصادية وقمع الغش لمراقبة الخدمات المقدمة على مستوى العديد من المطاعم ومحلات المأكولات السريعة بشواطئ العاصمة على غرار القادوس بهراوة وتامنفوست بالمرسى و كذا سيدي فرج وبالم بيتش بسطاوالي أنه تم حجز منذ بداية موسم إصطياف الجاري من1جوان إلى غاية 15جويلية، ما يناهز عن 5 طن من المواد الغذائية منها قرابة 3 طن خلال شهر جوان المنصرم وذلك في إطار عمليات مراقبة يومية، وسخرت مديرة التجارة لولاية الجزائر بمناسبة موسم الإصطياف 14 فرقة مختصة مكونة من 30 عون مختص في رقابة النوعية يعملون بشكل مكثف وبنظام المداومة موزعة عبر 6 مفتشيات وهي الرويبة-الدار البيضاء- حسين داي- باب الوادي-الشراقة-زرالدة لرقابة نوعية الخدمات التي تقدمها المحلات التجارية والمطاعم التي تتواجد على مستوى الشواطئ المسموحة للاستجمام. وفي مجال النوعية وقمع الغش تم تسجيل في نفس الفترة 1097 تدخل بما فيها 829 تدخل خلال شهرجوان وكذا 268 في غضون الأسبوعين الأولين من شهر جويلية الجاري وتم تحرير على إثرها 359 مخالفة. وقامت نفس المصلحة خلال هذه الفترة بتحرير 353 محضر ضد التجار المخالفين للقوانين والتشريعات المنظمة للقطاع وإصدار 8 إعذارات أدت إلى 7 قرارات غلق إداري، وفقا ما أفاد به حرقاس. وأشار ممثل مديرية التجارة شطيبي حسين على هامش الجولة الميدانية لمراقبة نوعية الخدمات والإطعام وبشاطئ القادوس حيث تم أخذ العينات من أحد محلات الأكل السريع لمراقبة مدى تطابق موادها الغذائية مع شروط حفظ الصحي أن من أهم المهام المسندة لأعوان هذه الفرق هي مراقبة نوعية مختلف المأكولات والمشروبات المقدمة للمصطافين على مستوى مختلف المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والوقوف عند مدى إمتثلالها لمعايير التخزين واحترام سلسلة التبريد، كما يتم خلالها تقديم مقترحات لغلق المحلات التي لا يحترم أصحابها شروط النظافة المعمول بها. من جهتها أوضحت علواني نعيمة عون مراقبة النوعية وقع الغش بمفتشية عين طاية التي قامت بمعاينة اللحوم ومختلف المواد بجهاز خاص لقياس درجة الحرارة والبرودة والحموضة كانت مزوده به خلال عملها الرقابي أن أهم ملاحظات يتم تسجيلها هي "نقص النظافة داخل بعض المحلات وكذا غياب الوسم على المواد والتجهيزات المستعملة في تحضير الوجبات إلى جانب إنعدام التهوية في المحلات ونقص نظافة العاملين ما يشكل خطر على صحة المواطن، وتم خلال الجولة الميدانية التي شملت محلات تجارية للأكل السريع ومطاعم ومقاهي ببعض شواطئ شرق وغرب العاصمة حسبما لاحظت واج بعين المكان تحرير مخالفات وإتلاف مواد غذائية كانت موجة للإستهلاك. وقد تم إتلاف عديد المواد الغذائية منها عجائن وزيوت ولحوم بيضاء وحمراء مفرومة ومادة "المرقاز" وبعض المثلجات ومشتقات الحليب وكذا الأسماك المجمدة كما لوحظ وجود باعة فوضويين يمارسون نشاطهم في بيع مختلف الأكلات والمشروبات والحلويات والشاي وتم كذلك تسجيل وتقديم إعذارات لبعض التجار الذين يمتلكون محلات للأكل السريع والمطاعم على مستوى هذه الشواطئ ضمنها أكشاك تابعة لديوان تسيير حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر تم كراءها من طرف شباب اذ وبعد معاينتها لوحظ أنها تفتقد لقنوات التزود بالمياه كما أنها تعاني من سوء ظروف تخزين المواد الغذائية والنظافة.