كشف وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، أن الأمير السابق لما يسمى ب » الجماعة السلفية للدعوة والقتال« المدعو حسان حطاب، يوجد حاليا تحت »إقامة محمية«، وأكثر من ذلك فإنه أورد بأن »المعلومات التي يُقدّمها حسان حطاب مكنت مصالح الأمن من استغلالها في منع وقوع العديد من الجرائم«. وأضاف الوزير الذي كان يتحدّث أمس في تصريحات الصحفيين في أعقاب جلسة المجلس الشعبي الوطني الخاصة بالتصويت على الأمر المتضمن رفع حالة الطوارئ، ردّا على سؤال يتعلق بمصير حسان حطاب قائلا: »لقد تمّ وضعه في مكان محمي ومعروف وله الحق في محامي وزيارة من قبل الأهل ومن زيارة طبيب«، مشيرا حول إمكانية إطلاق سراحه إلى أن قاضي التحقيق »لا يزال يُحقق معه بخصوص العديد من التهم الموجهة إليه«. وتوضيحا لهذه الوضعية التي يتواجد فيها حطاب، عاد بلعيز إلى شرح الأمر الخاص برفع حالة الطوارئ عندما أكد أن »الأماكن المحمية تخضع للرقابة القضائية، وأن قاضي التحقيق يمكن زيارتها في أي وقت واستجواب الشخص الذي تم وضعه بها«، مشدّدا على أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية البلاد من الجريمة. وأفاد وزير العدل في إجابته على سؤال آخر يتعلق بوضعية الإرهابي المدعو »عبد الرزاق البارا«، أحد قادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بأنه يوجد الآن رهن الحبس بعد أن استكمل قاضي التحقيق كافة الإجراءات المتعلقة بالتحقيق معه وأنه وجهت إليه عدة تهم لكن من دون أن يحدّد الوزير طبيعتها، وخلص إلى أن قضية »البارا« أصبحت بين أيدي العدالة.