أكد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، أن "الموازنة بين الحرية الشخصية والمصلحة العامة للبلاد تقتضي وضع أمير التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، حسان حطاب، تحت "الرقابة القضائية"، من خلال وضعه في "إقامة محمية" ، مشيرا إلى أن عبدالرزاق البارا الذي ينتمي إلى نفس التنظيم سيبقى رهن الحبس لأن قضيته بين يدي العدالة . * أوضح الوزير، في تصريح للصحافة، أمس، على هامش مصادقة نواب المجلس الشعبي الوطني على الأمر الخاص برفع حالة الطوارىء، أن قاضي التحقيق "يمكنه زيارة المحمية في أي وقت واستجواب الشخص الذي تم وضعه بها" * وبرر بلعيز هذا الإجراء بأن يهدف الى حماية البلاد من الجريمة، موضحا أن المعلومات التي يقدمها حسان حطاب "مكنت مصالح الأمن من استغلالها في منع وقوع العديد من الجرائم" . * وبالمقابل، أوضح الوزير أن قضية عبد الرزاق البارا، الذي ينتمي إلى نفس التنظيم والمتواجد رهن الحبس طبقا لأحكام الأمر الرئاسي المتضمن رفع حالة الطوارئ، أصبحت بين أيدي العدالة.