يعاني طلبة الإقامة الجامعية حيدرة وسط أوضاعا متردية جراء المشاكل التي يتخبطون منذ استئناف الموسم الجامعي تأتي مقدمتها انعدام النظافة وغياب التهيئة داخل الغرف وهو ما أثر على تحصيلهم ومردودهم العلمي. اشتكى طلبة الإقامة الجامعية حيدرة وسط من تدهور الأوضاع داخل الحي الجامعي الذي يفتقد لأدنى شروط الراحة سيما أمام غياب النظافة داخل الأجنحة التي يقيمون فيها فضلا عن انعدام التهيئة بالغرف التي أكدوا بشأنها أنها لم تستفد من الترميم قبل بداية الموسم الجامعي. كما نددوا بتجاهل الإدارة لمطالب الطلبة الذين يعانون الأمرين منذ انطلاق السنة الجامعية الأمر الذي أثار استياءهم منددين بسياسة الإهمال المنتهجة بحقهم في ظل التسربات البليغة لقنوات الصرف فضلا على الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس أضحت تشكل خطرا حقيقيا على صحة الطلبة و ما زاد الطين بلة مشكل تلوث مياه الشرب نتيجة قدم واهتراء الأنابيب التي يعود تاريخ تشييدها إلى سنوات خلت. وحسب الطلبة فإن الأعطاب المتكررة على مستوى حنفيات مياه الشرب أجبرت عددا منهم اللجوء إلى اقتناء المياه المعدنية ما يكلفهم مصاريف إضافية أثقلت كاهلهم ، تضاف إلى مصاريف المرش الذي يبقى توقيت فتحه غير مناسب بحيث يفتح أبوابه على التاسع صباحا كما يطالبون تحسين الخدمات الصحية المقدمة التي بالعيادة وكذا مراعاة الجو العام لنظافة المكان. وأشار الطلبة في حديثهم ل» صوت الاحرار« إلى الانتشار الهائل للنفايات التي أصبحت ديكور يومي يطبع يومياتهم، حيث اشتكوا وفي العديد من المرات تدهور الوضع البيئي بالمكان الذي تحول إلى مفرغة على الهواء الطلق في ظل غياب عمليات التنظيف ما أدى إلى انتشار الأمراض في وسط الطلبة الذين نددوا بتردي الوضع وطالبوا بالتدخل العاجل لمسؤوليهم بما فيهم مدير ديوان الخدمات الجامعية للوقوف على المشاكل التي يتخبطون فيها منذ بداية الموسم الجامعي.