قال شريك إسرائيلي في كونسورتيوم غاز شرق المتوسط، أمس، إنه جرى استئناف ضخ الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل بعد تأجيله عدة مرات، وتعرض خط أنابيب الغاز الذي يربط البلدين لأضرار جراء انفجار وحريق في الخامس من فبراير، وكان من المنتظر استئناف ضخ الغاز للعملاء الإسرائيليين يوم الاثنين بعد انتهاء الإصلاحات وتجربة الخط لكن تم اكتشاف تسريب للغاز، وتأجل موعد استئناف إمدادات الغاز المصرية لإٍسرائيل عدة مرات بالفعل من الرابع من مارس. وقالت أمبال-أمريكان إسرائيل كورب في بيان »أخطرتنا غاز شرق المتوسط أنه وفقا للقواعد الفنية ستكون كميات الغاز الموردة إلى غاز شرق المتوسط في بادئ الأمر اقل من الكميات المتعاقد عليها وسيجري زيادتها على أساس يومي حتى بلوغ كامل الكميات المتعاقد عليها.« وكان التلفزيون المصري ومسؤولون حكوميون قالوا إن عناصر مخربة فجرت خط الأنابيب الذي يمتد عبر محافظة شمال سيناء المصرية ما عطل ضخ الغاز إلى إسرائيل والاردن بعدما دعا إسلاميون نشطاء إلى استغلال الاضطرابات التي ادت للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وغاز شرق المتوسط مملوكة لرجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية »جاسكو« و»بي.تي.تي« التايلاندية ورجل الأعمال الأمريكي سام زل وامبال- امريكان ومرهاف الإسرائيلية. وتورد غاز شرق المتوسط 45 بالمائة من حاجات مرفق الكهرباء الإسرائيلي من الغاز. وتأتي النسبة الباقية من آبار قبالة السواحل الإسرائيلية.