انتقد عبد المجيد خبزي رئيس غرفة الصناعة والتجارة ببسكرة الركود الحاصل في مجال النشاط التجاري والصناعي، معتبرا أن العديد من الولايات المجاورة حققت قفزة نوعية بينما يصطدم المتعاملون الاقتصاديون الذي يريدون النشاط بهذه الولاية بمشاكل جمة. أوضح خبزي بحضور ممثلين عن المنظمات والشركاء الاقتصاديين أن هذه الولاية رغم موقعها الجغرافي بقيت تراوح مكانها وأن المستثمرين والتجار يفضلون الذهاب إلى ولاية باتنة وولايات أخرى، مشيرا أن بعض النشاطات التي نظمها فور ترأسه للغرفة من بينها الصالون الدولي للصناعة الصغيرة والمتوسطة المراد بها بعث نشاط تجاري واقتصادي جاد بالولاية. وانتقد أطرافا وصفهم بالطفيليين الذين قال »إنهم لا يتورعون في ممارسة أعمال تعرقل ازدهار التجارة والاستثمار«، موضحا أنه لا حظ وجود حاجز وهمي بين المتعامل الاقتصادي والإدارة ، مضيفا » هناك أناس وسطاء بين الإدارة والمتعامل الاقتصادي، ليس لديهم أي تجارة وهم يقتاتون من هذه المنظمات«. وقال المتحدث إن اتصال هؤلاء الشركاء الاقتصاديين الذين طلبوا مساعدته من خلال عقد جمعية عامة أمر مشروع ، باعتبار أن المرحلة تتطلب الشفافية، مؤكدا عزمه على محاربة أساب الركود الذي يشكل حاجزا أمام ازدهار التجارة والصناعة بولاية بسكرة، وأن عدم قبول بعض الأطراف عقد جمعية عامة لن تزيده إلا إصرارا حتى تعقد. وفي بيان موقع من طرف 8 منظمات وشركاء اقتصاديين بولاية بسكرة موجه إلى الوالي تحصلت » صوت الأحرار« نسخة منه تضمن جملة من المطالب من بينها المطالبة بمعالجة الوضعية الاقتصادية والتجارية والفوضى العارمة التي تضرب القطاع في هذه الولاية، جراء تسيب بعض الأطراف في الأمانة الولائية لإتحاد التجار والحرفيين الجزائريين. كما ألحوا على تجميد نشاط المكتب الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بولاية بسكرة، وهذا من خلال سحب الثقة من المكتب الحالي وتجديد المكتب الولائي عن طريق جمعية عامة انتخابية بحضور السلطات المعنية، لتفادي الدخول في احتجاجات واعتصامات.