دعا الأمين العام للأفلان »الغاضبين« إلى المشاركة في الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المقرر عقدها في 23 جويلية المقبل لتقديم مقترحاتهم وعرض مطالبهم، طالما أنهم يؤمنون بجبهة التحرير الوطني، ولهم أن يناقشوا المشاكل في الأطر النظامية، لأن المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية، وأشار بلخادم إلى أن الطموح حق مشروع لكل مناضل، لأنه لم يأت إلى جمعية خيرية، لكن هذا الطموح لا يمكن أن يتجاوز مؤهلاته والمصلحة العليا للحزب. وخاطب الأمين العام بعض المناضلين الذين يتعمدون الإساءة إلى الحزب أنه يرحب بالنقاش السياسي داخل الأطر النظامية، وأنه يؤمن بتنوع الأفكار الذي يثري ويضيف ويسهم في تعميق النقاش، لكن عندما تكون الطروحات من أناس رفعوا أنفسهم فوق قدرها وآخرون زعموا لأنفسهم ما ليس من أخلاقها، والبعض طمع فيما لا ينبغي له أن يطمع فيه، وهؤلاء جميعا ظنوا أنفسهم أصحاب رأي وهم في الحقيقة أصحاب مواقع و أطماع، وهي رسالة وجهها الأمين العام للحزب إلى الغاضبين، حيث تظاهر عدد قدم من مختلف ولايات الشرق أمام مقر المسرح الجهوي، مما أسفر عن احتكاك ومناوشات، اضطر تدخل أعوان الأمن لتفريقهم، وهو الأمر الذي أثار استياء الأمين العام الذي قال إنه »في الحياة لابد من التدارك والتغيير«، مضيفا »أن الأفلان مثل النفوس الكبيرة تضيق بها الأجسام، ولأن النفوس الصغيرة تضيق في الجسم الكبير ولهذا فقد نجد غضاضة في عبث هؤلاء«.