فيما ردت الفنانة اللبنانية على الموسيقار الكبير ملحم بركات بخصوص نصيحته للفنانين الجزائريين بعدم استخدام اللهجة المحلية الجزائرية وتقديم لغة يفهما العرب من أجل الانتشار قائلة أنها رغم احترامها للفنان ومكانته فإن اللغة ليست مشكلا بل هي منفتحة على كل اللغات العالمية واللهجات المحلية العربية والفن الأصيل وحده الذي يصل، خيبت الفنانة اللبنانية كارول سماحة التي نزلت، أول أمس، ضيفة للمرة الأولى على مهرجان جميلة العربي آمال الجمهور السطايفي، حيث رددت ب»برودة« أغانيها القديمة، محولة السهرة إلى جلسة استعراضية، حيث رقصت وجالت على مختلف زوايا الركح الروماني أكثر مما غنت. ورغم رفض مدير أعمالها تخصيص ندوة صحفية للحديث مع الصحافة الجزائرية في أعقاب اختتام وصلتها الغنائية، كان الاستثناء للتلفزيون الجزائري الذي باغتها وهي تتأهب للنزول من على سلالم كويكول، حيث قالت في تصريح مقتضب أنها سعيدة لمشاركة للمرة الأولى في مهرجان جميلة التي تذكرها بمدينة بعلبك الأثرية بلبنان، مؤكدة أنها جد فخورة باعتلاء ركح كويكول وسعيدة لأن جمهورها بالجزائر يزداد كل يوم، وطلبت من المشاهد الجزائري متابعتها على إحدى القنوات الفضائية العربية في أول يوم من شهر رمضان الكريم، حيث ستجسد في أول تجربة تمثيل لها شخصية الشحرورة اللبنانية صباح. وتواصلت السهرة التاسعة من عمر لمهرجان بنخبة من الأصوات حيث الشاب عبدو درياسة الطابع العاصمي والشاب ديدين كان ممثلا للطابع السطايفي ولتختتم السهرة بصاحبة الأغنية »نحبك أن مليار« الشابة يمينة بالطابع السطايفي والشاوي، ولم يخرج الشاب عبدو درياسة من جلباب والده الحاج درياسة، حيث أدى أغلب أغاني والده على غرار: يا العوامة، نجمة قطبية ويحياو أولاد بلاي، ولم يؤد ولا أغنية باسمه وهو ما أثار استغراب الجمهور، ليعتلي بعده الركح الشاب ديدين الذي ألهب الجمهور بأغانيه التي رقص عليها الجمهور وتجاوب معها على غرار: راني بديت نخاف، بايت نقرا ميساجك وراني ولد بلاد، لتكون مسك ختام السهرة صاحبة الصوت القوي الشابة يمينة التي قدمت باقة من الأغاني التراثية من النوع الصحراوي، واختتم الثنائي صابر الرباعي وفلة عبابسة أمس فعاليات المهرجان بحضور كثيف للجمهور.