استحسن رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، خالد أحمد، قرار وزارة التربية الوطنية فيما يخص الإجراءات الجديدة المتخذة خلال الدخول المدرسي 2011-2012 الذي ينص على تقليص ساعات الدراسة في الطور الابتدائي إلى غاية الثانية والنصف زوالا، حيث طالب محدثنا تعميم الإجراء في جميع الأطوار التعليمية، حتى يتسنى لجميع التلاميذ مزاولة نشاطاتهم الترفيهية والرياضية والتثقيفية الخارجة عن نطاق المدرسة. ودعا محدثنا الوزارة الوصية إلى توفير النقل المدرسي للتلاميذ الذين يقطنون بالمناطق البعيدة عن مدارسهم، إذ أنهم يضطرون إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى مدارسهم، خاصة -يقول- أن انعدام النقل يؤرق التلاميذ وأولياءهم في نفس الوقت، مما يؤثر حتما على تحصيلهم الدراسي في ظل غياب النقل المدرسي. من جهة أخرى، قال محدثنا، إن الاتحاد العام لجمعيات أولياء التلاميذ وككل موسم دراسي سيقوم بتقديم مساعدات مالية للتلاميذ المعوزين على مستوى جميع المؤسسات التربوية التي يبلغ عددها حوالي 24 ألف و760 مؤسسة تربوية، بعد جمع الأموال من الاشتراكات التي يجمعها الإتحاد ليقوم بشراء الملابس والمستلزمات المدرسية كالمحافظ والأدوات المدرسية. ونوه محدثنا في ذات السياق أن القيمة الحقيقية للوجبة الغذائية للتلميذ تتراوح بين 25 إلى 30 دينار جزائري، كما كشف عمّا يسعى إليه من خلال مطالبته الوزارة بتقديم فطور الصباح للتلاميذ، فحسبه هناك حوالي 50 بالمائة من الأطفال لا يتناولون فطور الصباح في بيوتهم، لأسباب عديدة ما من شأنه التأثير على قدرة التلاميذ في استيعاب الدروس.