أعطى والي وهران عبد المالك بوضياف، أمس، إشارة انطلاق مشروع أكبر تجمّع سكني منذ 10 سنوات على مستوى المنطقة الصناعية أرزيو يتعلّق بإنجاز 850 سكن اجتماعي ستسلّم قبل نهاية سنة 2013، فيما لا تزال الاحتجاجات متواصلة ببلدية عين الترك بسبب قائمة المستفيدين من السكنات. خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى دائرة أرزيو، أمس، أعطى عبد المالك بوضياف إشارة الانطلاق لأكبر مشروع سكني تستفيد منه أرزيو منذ 10 سنوات وهو إنجاز 850 سكن ذو طابع اجتماعي والذي حصلت عليه شركة صينية على أن يتّم إنجازه في حدود 21 شهرا وتسليمه قبل نهاية شهر ديسمبر من سنة 2013، ويعوّل كثيرا على هذا المشروع في تخفيف الضغط على المنطقة الصناعية التي تعرف أزمة سكن لا تقّل حدّة عن باقي البلديات، هذا وسحب والي وهران عبد المالك بوضياف، أمس، مشروع 50 سكن تساهمي ببلدية المحقن، من شركة إعمار بسبب التأخّر الفادح الذي عرفه هذا المشروع. كما اطّلع على عدّة مشاريع سكنية ستسلّم قبل نهاية السنة الجارية معطيا إشارة انطلاق أكبر مشروع سكني تستفيد منه بلدية أرزيو وهو مشروع 850 سكن الذي من المقدّر أن يسلّم قبل نهاية ديسمبر من سنة 2013، وخلال تفقّده لعديد المشاريع التنموية هناك وبعد إطّلاعه على مشروع 50 سكن تساهمي ببلدية المحقن، قرّر الوالي سحبه من شركة إعمار المشرفة على إنجازه، بسبب التأخير الكبير الذي عرفه المشروع، واطّلع الوالي كذلك على مشروع 250 سكن »أر أش بي« و120 سكن اجتماعي بسيدي بن يبقى و89 سكن تساهمي و200 سكن اجتماعي أخرى ستسلّم كلّها قبل نهاية سنة 2011، حيث شرعت السلطات المحليّة في التحقيق في قوائم المستفيدين، لتسليم عقود الاستفادة المسبقة. من جانب آخر لا تزال الاحتجاجات على قوائم السكن المتعلّقة بحصّة 210 مسكن بعين الترك متواصلة لليوم الرابع على التوالي، إذ لا يزال المواطنون معتصمون أمام مقّري البلدية والدائرة، حاملين شعارات تطالب برحيل كلّ من رئيس الدائرة ورئيس البلدية، وإلغاء القوائم والتحقيق في التجاوزات.