أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة أمس، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية سيما الخضر والفواكه الذي سجل خلال الأشهر الأخيرة »ظرفيا« مضيفا أن أسعار بضع المواد بدأت تتوجه نحو الانخفاض. وصرح الوزير للصحافة على هامش اجتماع لجنة الربط للطريق العابر للصحراء أن ارتفاع الأسعار »هي مشكلة ظرفية على الأقل بالنسبة للمواد الطازجة التي بدأت أسعارها تتوجه نحو الانخفاض«. وأكد بن بادة أن هذا الارتفاع ناجم خاصة عن تحسن القدرة الشرائية للجزائريين بعد زيادة الأجور التي قررت لصالح فئات واسعة من العمال، مضيفا أن أسعار العديد من المواد الغذائية »مرتبطة بتدبدبات الأسواق الدولية«. وأشار بن بادة إلى أن » زيادة الأجور ولد الزيادة في الشراء مما ولد بدوره تضخما، أنها ظاهرة طبيعية في جميع بلدان العالم« مشيرا إلى أن إنتاج الحبوب الوطني يبدو جيدا هذه السنة.