عاش أول أمس المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة أجواء احتفالية كبيرة صنعها النواب الجدد ومناضلو وقيادات الحزب احتفالا بالأغلبية التي تحصل عليها الأفلان في الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر ماي الجاري، حيث امتلأ المقر بالمهنئين من أنصار الأفلان ومختلف التشكيلات السياسية الأخرى. وشارك المناضلين احتفالاتهم الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم الذي وصف في كلمته أمام الحضور فوز حزب جبهة التحرير الوطني بالرتبة الأولى في التشريعيات الأخيرة ب »عرس جبهة التحرير«، وأضاف بلخادم أن الأطراف »التي لم تعجبها نتيجة الاستحقاق فعليها إما الصبر كمدا أو الموت أسفا«. كما شهد مقر الحزب توافد عديد من الشخصيات الوطنية ورؤساء منظمات يتقدمهم الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد، واتحاد النساء الجزائريات، كما حضر أيضا رئيس الحكومة الأسبق إسماعيل حمداني والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري.