أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهام الوزراء ال6 الفائزين في تشريعيات ال10 ماي والذين يلتحقون اليوم رسميا بمبنى زيغود يوسف، مكلفا زملاء لهم في الحكومة بتولي النيابة بالوزارات المعنية في حكومة أويحيى التي تحوّلت إلى حكومة تصريف مهام يرجّح أن يحتفظ بها الرئيس بوتفليقة لأسابيع معدودة قبل الإعلان عن التغيير الحكومي الذي جرى العرف أن يكون في بداية العهدة التشريعية. في وقت كانت الساحة السياسية تترقب الإعلان عن التغيير الحكومي قبل تنصيب المجلس الشعبي الوطني مثلما جرى عليه العرف السياسي في غياب مادة دستورية تنص على استقالة الحكومة في نهاية العهدة التشريعية، بادر رئيس الجمهورية أمس الأول بإنهاء مهام الوزراء ال6 الفائزين في انتخابات ال10 ماي والذين سيلتحقون اليوم بالمجلس النيابي الجديد. ويتعلّق الأمر بأربعة وزراء منتخبين في قوائم الحزب العتيد: عمار تو وزير النقل، وأسندت مهامه الوزارية بالنيابة إلى عبد المالك سلال وزير الموارد المائية، بينما أسندت مهام وزارة العمل والضمان الاجتماعي بعد فوز الطيب لوح متصدر قائمة تلمسان في التشريعيات إلى جمال ولد عباس وزير الصحة، أما وزارة التعليم العالي التي كان يتولاها رشيد حراوبية المنتخب في المجلس النيابي الجديد عن ولاية سوق اهراس، ستعود بالنيابة إلى وزير الشباب والرياضة، ويتولى بالنيابة وزير الطاقة والمناجم يوسف وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال خلفا لموسى بن حمادي متصدر قائمة الحزب العتيد في برج بوعريريج. وفي البيان نفسه الصادر عن رئاسة الجمهورية، أسندت مهام وزارة البيئة بعد انتخاب شريف رحماني في الكتلة البرلمانية للأرندي عن ولاية الجلفة، إلى دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية، على أن يتولى وزارة الأشغال العمومية بالنيابة بعد إنهاء مهام عمر غول، وزير السكن والعمران نور الدين موسى.