قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الدكتور محمد العربي ولد خليفة »إن الرهانات التي تنتظر الجزائر في عالمنا المعاصر تقتضي من هذه الهيئة الموقرة التعامل بموضوعية وبأساليب حضارية من أجل الحفاظ على المكاسب الديمقراطية« معربا عن عزمه »من أجل أداء هذه المهمة السامية والنبيلة التي كلفتموني بها، بما يعزز الأداء البرلماني ويدعم مسار الإصلاحات التي تعرفها بلادنا«. أوضح الدكتور محمد العربي ولد خليفة في كلمة ألقاها مباشرة بعد تزكيته كرئيس للغرفة السفلى من طرف أغلبية نواب المجلس الشعبي الوطني أن » هذه الهيئة الدستورية الموقرة تعد مكسبا للتمثيل الشعبي والتعبير عن تطلعاته وتجسيد قيم الديمقراطية« وعبر الدكتور عن أمله » في أن أكون عند حسن الظن من أجل أداء هذه المهمة السامية والنبيلة التي كلفتموني بها بما يعزز الأداء البرلماني ويدعم مسار الإصلاحات التي تعرفها بلادنا«. وأضاف الرئيس الجديد بقوله »أرجو أن نكون في مستوى ما يتطلع إليه شعبنا الأبي لدوام الاستقرار ومواصلة التنمية وتثبيت دعائم دولة المؤسسات والقانون « واعتبر المتحدث أن »الشعب عبر في انتخابات العاشر ماي عن وعيه العميق في مواصلة الديمقراطية ومواجهة التحديات الراهنة« مثنيا على ما بذلته السلطات في إعداد الإجراءات في الانتخابات وجهود لجنة مراقبة الانتخابات واللجان الدولية والمراقبين الدوليين. وخاطب الدكتور ولد خليفة مختلف التشكيلات السياسية قائلا »إننا على يقين أنه مهما اختلفت مرجعياتكم السياسية فإن هدفكم واحد، وهو الدفاع عن خدمة الشعب الجزائري وخدمة مصالحة بتحقيق تطلعاته« ودعاهم إلى إثراء النقاشات والقوانين التي يعرضها البرلمان »فالرهانات التي تنتظر الجزائر في عالمنا المعاصر تقتضي منا جميعا في هذه الهيئة الموقرة التعامل بموضوعية والتعامل بأساليب حضارية من أجل الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالحوار البناء وفي إطار ما تنص عليه القوانين«مشيرا إلى أنه »من الواجب الحرص على إبقاء هذه المؤسسة التشريعية منارة لتقديم الأفكار والنقاشات بما ينفع الناس ويخدم الصالح العام«.