سعيا منها لإدخال البهجة الى قلوب عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة سطرت جمعية المعاقين حركيا بدائرة سبدو برنامجا خاصا طيلة شهر رمضان المعظم يهدف أساسا إلى إعادة البهجة والسرور لعائلات حرمت من حقها في الحياة بسبب الإعاقة وقد عمدت جمعية المعاقين حركيا المعتمدة حديثا إلى توزيع 110 قفة على المحتاجين في أجواء بهيجة عكست واقع التضامن الذي افتقد لمدة طويلة عبد الرحمان جرفاوي يؤكد حسين بلبشير وهو احد أعضاء الجمعية الذي أوضح في لقاء خاص أنه تم إعداد برنامج خاص هذه السنة من خلال توزيع قفة رمضان على عائلات المعاقين بمختلف مناطق دائرة سبدو بالإضافة إلى توفير الخبز والحليب يوميا وهي مبادرة فريدة من نوعها. وفي سياق حديثه أكد عضو الجمعية انه وفي ليلة الشك وزعت الجمعية 110 قفة رمضان والتي تضمنت جميع الضروريات والحاجيات اليومية كالسكر والزيت والطماطم وغيرها من المواد الاستهلاكية وقد بلغت قيمة القفة الواحدة 2000 دينار جزائري بمجموع 21 مليون سنتيم هذه المبادرة الحميدة ساهم فيها مجموعة كبيرة من المحسنين الذين أرادوا كسب الثواب من جهة وإدخال البهجة إلى قلوب لذوي الاحتياجات الخاصة من ناحية أخرى خاصة إذ علمنا أن هذه العائلات لا يوجد لديها أي دخل وقد ذكر منسق جمعية المعاقين حركيا أن هذه المبادرة جاءت بفضل مجهودات المحسنين والمتعاطفين مع هذه الشريحة• ودعا ذات المتحدث السلطات الولائية ووزارة التضامن الوطني إلى ضرورة مد يد المساعدة لهذه الفئة المحرومة من خلال تخصيص مساعدات مادية أو حتى معنوية، فكيف يعقل أن يهمش المعاق من دون الفئات الأخرى وهو ما أكده العديد من المعاقين الذين التقيناهم بمقر الجمعية والذين فرضوا تحديا من نوع خاص وبرهنوا أنهم مستعدين لمواجهة صعاب الحياة التي تكمن في غياب أدنى الضروريات كالكراسي المتحركة والحفاظات وقد وجه هؤلاء نداء استغاثة للسلطات المحلية ورئيس الجمهورية من أجل إنصاف هذه الشريحة