أفاد رئيس الغرفة التجارية والصناعية زوبير بشول بأن قطاع التجارة على مستوى ولاية تيبازة، يأتي في المرتبة الثالثة بعد قطاع الفلاحة وقطاع السياحة، حيث قدر عدد المتعاملين الاقتصاديين إلى قرابة 20 ألف متعامل، موزعين على عشر دوائر من بينهم 3208 متعامل ينشط في قطاع الإنتاج الصناعي والحرفي متمركزين في المنطقة الشرقية• وتأتي هاته الندوة الصحفية الأولى من نوعها منذ تأسيس الغرفة في أوت من السنة المنصرمة، بحضور ممثلين عن القطاعات الصناعية، السياسة والبىئة، بعدما تم تعيين مدير مؤقت منذ حوالي أسبوع، انطلاقا من مهام غرفة التجارة المنوط بها والتي عرفت الوجود بفضل انخراط التجارة والصناعيين لتجسيد برنامج "رام" الذي يشرف عليه "جي تي زاد" الألماني بالتنسيق مع 28 غرفة ولائية على مستوى الوطن، لدعم وتمويل المؤسسات الصناعية الخاصة• ومن هذا المنطلق، عملت الغرفة الولائية للتجارة والصناعة شنوة، لعرض برنامج تحسيسي للوقاية من الأخطار البيئية والقضاء على النفايات وذلك بإشراك الحرفيين والصناعيين سيما أن المنطقة الشرقية من الولاية تعد مسرحا حيا لكوارت إيكولوجية على غرار واجهة واجهة بواسماعيل، ومزبلة خميستي ودواودة وغيرها من المفرغات العمومية التي تبقى تشكل خطرا كبيرا على السكان ومستقبل السياحة بتيبازة، وفي هذا الصدد أعلن رئيس الغرفة عن تنظيم ملتقى وطني لاسترجاع النفايات وهيكلتها في جوان المقبل، بحضور خبراء وممثلين للقطاعات، سيتم احتضانه بولاية تيبازة ومعرض آخر للمنتوجات المحلية• للإشارة، فإنه سجل 9 وحدات صناعية متورطة في التلوث البيئي بالولاية، بعدما تم تقديم 19 إعذارا للمؤسسات التي اخترقت دفتر الشروط، حيث تم أمرهم من طرف لجنة ولائية وزارية لبناء أحواض التصفية متمركزة في بلديات الجهة الشرقية من تيبازة•