وفقا لدراسة استرالية، فإن النساء الحوامل يعرضن أجنتهن إلى مخاطر صحية لدى تعاملهن مع المواد الكيميائية الشائعة الاستخدام في المنزل، وذكرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ويسترن باستراليا أن هذه المواد تؤدي الى الإضرار بعملية نمو الرئتين لدى الجنين، وتهدد بإصابته بالربو بعد ولادته. وقالت الدراسة أن أخطار المواد الكيميائية الشائعة، مثل تلك الموجودة في منظفات الأفران المنزلية، ومرشات (سبراي) المواد القاتلة للصراصير، قد أضحت معروفة إلا أن النساء الحاملات لا يعبأن بالنصائح المقدمة بشأنها. وأضافت الدراسة، بان هناك أدلة متزايدة على أن غالبية المواد المنزلية ابتداء من المبيدات المخصصة للرش على الورود وحتى منظفات الحمامات، تؤثر بشكل سيئ جدا في نمو الرئتين لدى الجنين. وكانت دراسة بريطانية موسعة شملت أكثر من 14 ألف امرأة ونشرت نتائجها العام الماضي، قد أكدت وجود أخطار على الأجنة بسبب التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في أنواع المستحضرات ابتداء من مرشات الشعر وحتى المبيدات، وظهر أن الأطفال الجدد عانوا من مشاكل في التنفس مثل الصفير وتدني أداء الرئتين، حتى وصولهم لعمر ثماني سنوات. وأوصى الباحث الاسترالي النساء باستعمال المستحضرات المنزلية الطبيعية القديمة التي استخدمتها أمهاتهن أو جداتهن، مثل البيكربونات أو الصودا، أو عصير الليمون أو الخل، التي لا تهدد صحة الأجنة بأية أخطار.