علمت "الأصوات الأحرار" من مصادر موثوقة أن مجموعة مسلحة يجهل عدد عناصرها تتعرض حاليا إلى حصار من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة آيت يحيي موسى "واد القصاري" الواقعة بين سيدي علي بوناب وتيزي وزو. ورجحت المصادر التي أوردت الخبر أن يكون الإرهابيون المحاصرون بالمنطقة المذكورة قد فروا من أدغال قرية "امجوض" بضواحي معاتقة بشرق تيزي وزو بعد عملية تمشيط قام بها الجيش كللت بالقضاء على قرابة 06 ستة إرهابيين إلى حد الساعة، وهذا بعد ضربات موجعة تلقاها تنظيم ما يعرف حاليا "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" حيث شنت وحدات الجيش عملية قصف باستعمال سلاح المروحيات العسكرية تارة وسلاح المدفعية تارة أخرى، كما تحركت وحدات المشاة في مناطق مختلفة لغلق كل المنافذ قصد تضييق الخناق على العناصر المسلحة التي يرجح أنها تتحرك وفقا لتعليمات "كتيبة الأنصار" التي تراجعت بحدة عن تنفيذ عمليات مسلحة تستهدف مصالح الأمن وهذا التراجع مرده إلى الخلافات الحاصلة بين أفراد التنظيم من جهة والحصار المفروض عليها من طرف قوات الأمن المشتركة من جهة أخرى، أضف إلى ذلك رغبة بعض العناصر المسلحة ترك العمل المسلح وإعلان توبتها بعد أن دب الشقاق بين قادة التنظيم حول طريقة العمل وتوجهه بين رافض للعمليات الانتحارية ومدافع عنها، إلى جانب ما يشاع من أخبار حاليا حول عزل أمير الجماعة دروكدال أو اختفائه وهذا بعد أن اختفى اسمه من البيانات التي كانت تصدر عقب كل عملية إرهابية.