أكدت مصادر قضائية بريطانية أن محكمة ويستمنستير البريطانية ستنطق اليوم بالحكم النهائي في قضية تسليم عبد المؤمن خليفة للسلطات الجزائرية، ومعلوم أن المتهم يواجه حكما بالسجن المؤبد من قبل محكمة البليدة سنة 2007. حسب المصدر نفسه فإن قاضي محكمة ويستمنستير البريطانية سيصدر اليوم حكمه النهائي بخصوص طلب الجزائر استلام عبد المؤمن خليفة المتهم الأول في ما أصبح يصطلح على تسميته بفضيحة القرن، وكان وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز صرح للصحافة قبل أيام أن الجزائر سترضى بأي حكم ستصدره السلطة القضائية البريطانية فيما يخص قضية الخليفة ، وقال إنها تحترم القضاء البريطاني وتثق في استقلاليته ولن تعلق على أي حكم يصدر عنه، معربا عن أمله في المقابل في أن يكون الحكم الذي سيصدره القضاء البريطاني لصالح الجزائر التي تكون حسب الوزير قدمت كل الوثائق الضرورية التي تثبت تورط عبد المؤمن في أكبر عملية احتيال في تاريخ الجزائر المعاصرة، قائلا ""إننا دافعنا على الملف بأقصى الحدود". تجدر الإشارة إلى أن توقيف رفيق عبد المؤمن خليفة يعود إلى تاريخ 27 مارس 2007، و مثل أمام محكمة ويستمنستير في إطار هذه المذكرة التي وجهت إليه تهم "إعلان الإفلاس الاحتيالي" وكذا "تبييض الأموال وخيانة الأمانة" و أصدر القاضي البريطاني أنتوني إيفانس في 29 أوت 2007 حكما أعطى بموجبه الضوء الأخضر لتسليم الخليفة إلى فرنسا. و يقوم الطلب الجزائري القاضي بتسليم عبد المومن خليفة على أساس وثائق تتعلق بتزوير الرهن للمنزل العائلي والمحل التجاري وكذا تأسيس مجمع الخليفة.