تتصدر أمسية السبت 4 جويلية " فرقة المزود " للحرس الجمهوري رفقة فرقة تاكوبا لتمنراست و فرقة الفنتازية لولاية غرداية ونخبة من فرسان الخيل موكب الاستعراض الفني والشعبي الإفتتاحي للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي تحتضنه الجزائر من عشية السبت 4 جويلية وإلى غاية 20 جويلية الجاري أين سترفرف الرايات الوطنية الإفريقية في طليعة كل وفد من دول الإتحاد الإفريقي المشاركة إلى جانب راية الشعب الصحراوي لإعلان إنطلاق المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني في الجزائر وهي تحيي الذكرى 47 لعيد الإستقلال وبعد 40 عاما من الطبعة الأولى للمهرجان لنتوقف خلالها عند التنوع الثري للفنون والثقاليد الإفريقية المسكونة بأحلام الزنوجة وسمرة لإفريقيا المتحررة وتفتتح شاحنة الجزائر التي ستعتليها فتاتين بالزي التقليدي تكون مرفوقة ب09 فرق فلكلورية جزائرية وهي الهبي من بشار ، السبيبة من إليزي، سوق النعمان من أم البواقي ، قرقابو من ورقلة، باندوا أريس من باتنة ، صحراوي ( عين الصفراء ) من نعامة، عين البل الجلفة ، إيثران أدا المولود من تيزي وزو، الزرنة من الجزائر ويلي الموكب الإستعراضي على التوالي وبالترتيب حسب بيان الديوان الوطني للثقافة والإعلام شاحنات كل من جنوب أفريقيا ،أنقولا البنين ،بوستوان ، بوركينا فاس،ة بوروندي الكاميرون ،الرأس الأخضر،إفريقيا الوسطى، جزر القمر، الكونغو برازاافيل ،الكونغو الديمقراطية، كوت ديفوار، جيبوتي ، مصر أريثيريا،أثيوبيا، الغابون، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الإستوائية، كينيا، الليسوطو، ليبيريا، مدغشقر ، مالاوي، مالي،جزر موريس ، موريتانيا ،موزمبيق ، ناميبيا ،النيجر، نيجيريا ،أوغندا،الصحراء الغربية ، رواندا، ساوتومي، برانسيبي، السينغال ،جزر السيشيل ،سيراليون ، الصومال ، السودان ،سوازلاندا ، تنزانيا ، التشاد ، الطوغو، تونس زامبيا ،زمبابوي وستكون الشاحنات التي تعكس تراث كل بلد أو رمزه مرفوقة بمجموعة من الفرق الفولكلورية الشعبية الجزائرية من مختاف مناطق الوطن و ذلك إلى جانب فرقة الفنانين المشاركين وأشار بيان الديوان الوطني للثقافة و الإعلام المشرف على الاستعراض الفني والشعبي و العرس الإفريقي عن تجنيد 325 فنان وتقني ا لإنجاح هذا الاستعراض الذي سيجوب شوارع العاصمة يوم 4 جويلية. بعد 60 يوما لتحضير الاستعراض الشعبي للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني، حيث ستعكس 53 شاحنة ممثلة لدول الإتحاد الإفريقي حجم الإرث الحضاري و الثقافي للقارة السمراء في عمل انتقائي لأهم الرموز و الميزات و المعالم الخاصة بكل دولة وفق عمل إبداعي بأنامل جلها جزائرية ، تلخص التنوع والثراء الذي سيعيشه الجمهور الجزائري في الافتتاح الشعبي . وحسب نفس البيان سهر الديوان الوطني للثقافة الإعلام وبمساهمة وزارة الدفاع الوطني على تحضير هذا الحفل الاستعراضي الشعبي الكبيرحيث تم تخصيص17 فرقة تابعة للديوان الوطني للثقافة والإعلام الذي لإنجاح العمل من بينهم مسؤولين مشرفين على التأطير وثلاثة مسيرين ومسؤولي ''2'' مخزن و56 سائقا وتقنيين اثنين ومختصا في ''الأنفوغرافيا'' و''فوتوغرافيا''. أما بالنسبة إلى الأجانب فقد بلغ عددهم 20مشاركا من إيطاليا و لبنان من بينهم فنانين ومهنيين مختصين ، فضلا إلى مكتب تقني ومصمم الاستعراض وفنانين نحاتين وفنانين رسامين ومهنيين مختصين في النجارة والتلحيم'' ورئيس ورشة. و بخصوص الفنانين الجزائريين المشاركين في العملية فقد بلغ عددهم 60فنانا بين نحاتين ورسامين متخرجون من مختلف مدارس الفنون الجميلة في ربوع الوطن، ويتوزع الفنانون على عدد من ولايات الوطن منها مستغانم، بجاية، وهران، تمنراست، غرداية، باتنة، إليزي، عين الدفلى، تيزي وزو، سطيف، برج بوعريريج، سيدي بلعباس، قسنطينة، بسكرة، ميلة، المدية، البليدة والجزائر العاصمة. كما بلغ عدد المشاركين من المتربصين المؤطرين من طرف أساتذتهم، 70متربصا في تخصصات النجارة، التلحيم، الصباغة، من عدد معاهد التكوين المهني والتمهين وهي الرغاية، الحراش، الكاليتوس، الدويرة، بئر خادم، من جهة أخرى، بلغ عدد العمال المشاركين في ورشة التحضيرات 100مشارك من بينهم 30عاملا مهنيا مختصا و15 نجارا و15 بالإضافة إلى 70عاملا متعددو الخدمات في حين خصص الديوان الوطني للثقافة والإعلام فريقا من ثمانية أفراد متخصصا في الملصقات، وبالمحصلة ليبلغ العدد الإجمالي لجنود الخفاء في عملية تحضير الاستعراض الشعبي للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني 325 فردا. عرس الثقافة الإفريقية يتزامن وااحتفال الجزائر بالعيد الوطني للاستقلال و الشباب ، عربات مزينة بتصاميم ترمز لكل بلد بالاشتراك مع فرق فلكلورية ل49 بلدا إفريقيا إضافة إلى البرازيل والولايات المتحدةالأمريكية. لتكون الجزائر كعهدها حضن إفريقيا الدافئ بعد أربعين سنة من تنظيم المهرجان الإفريقي الأولعام 1969