سيحتضن قصر الثقافة بدءا من 18 ماي المقبل وعلى مدار ثلاثة أيام، فعاليات الطبعة السادسة للصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام، بمشاركة 150 عارضا، منهم 50% من فرنسا، وتونس والمغرب، لطرح تكنولوجيات الإدارة والتجارة الإلكترونية ومختلف آليات الإقتصاد الرقمي• سيتدخل خلال الصالون الخبراء التقنيون في مجال الإلكترونيك من داخل وخارج الوطن لدراسة واقع الإقتصاد الوطني المرهون بالترويج التجاري والإدارة الرقمية للتسيير الآلي للهياكل والمنشآت عبر قطاعات الدولية الإستثمارية والخدماتية، بغية اللحاق بركب الدول الصناعية فيما يخص استغلال البطاقات المغناطيسية في تداولات الأسواق التجارية والخدمات الإقتصادية المتنوع. وسيطرح الصالون محاور أساسية خلال فترة العرض حسبما أفادت به شركة "مديت" الراعية للصالون في بيان لها استلمت "الفجر" نسخة منه، وتتعلق ببرمجيات الهاتف النقال وتقنيات الجيل الجديد في الكمبيوتر وأجهزة المحمول وارتباطاتها الرقمية عبر الأقمار الصناعية بالمنشآت الصناعية والتجارية في النظام المحاسباتي والتسيير الآلي للنشاط اليومي، لا سيما في الجانب السياحي والسيولة النقدية في أنظمة البنوك مع عرض التكنولوجيات التي تساهم في تطوير البريد والمواصلات للإعداد لبرامج ترقية أنظمة الوزارة الوصية في الميدان لتغيير وجهة الجزائر اقتصاديا نحو "الرقمنة الإعلامية"، لاسيما في الأرشيف الإلكتروني والمحافظة عليه عن طريق تطوير نظام الأمن المعلوماتي بعد أن شهد العالم موجة من الفيروسات فاقت خبرة ميكروسوفت ميدانيا ودمرت آلاف الأجهزة لعدة شركات وشخصيات ذات وزن ثقيل من عيار الوزراء، ورجال الأعمال.. ما يتطلب الإهتمام بهذا الجانب خلال الصالون مع احتكاك الخبرة المحلية، بعد دراسة لعينة فاقت 500 مدير للإعلام الآلي حول التسيير الإلكتروني، بالخبرة الأجنبية لكسب مؤهلات المقاومة الإلكترونية.. حيث أصبح الأنترنت سوقا عالميا للمناقصة الرقمية يُنتظر أن تحجز الجزائر فيها مكانة مستقبلية لتطوير اقتصادها•