الأصداء المستقاة من محيط النصرية تقول بأن بن زكري سيلعب رأسه غدا في لقاء عاصمي محلي من الجولة ال18 ضد اتحاد الحراش بملعب المحمدية، إلا أن غياب أنصار الحراش عن ميدان لافيجري يمنح بن زكري وأشباله فرصة سانحة لمراجعة حساباتهم قبل انفلات قارب البقاء، لأن هاجس السقوط بدأ يدق أبواب أبناء النصرية في ضوء الإخفاقات المتتالية التي جلبت سخط واستياء الأنصار في اللقاء الذي خيب فيه رفقاء قانا في اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل• في الوقت الذي فضلت إدارة تومي التريث، قبل اتخاذ أي قرار في شأن المدرب، في ظل الأزمة المادية الخانقة التي تلقي بضلالها على خزينة النصرية، خاصة أن رئيس الفريق تومي أكد ذلك ويأمل في دخول أموال مؤسسة موبيليس للاتصالات في أقرب الآجال• على صعيد آخر استأنف أمس رفقاء الحارس عسلة التدريبات، في حصة للجري والإحماءات بغابة بوشاوي، على أن يجري اللاعبون آخر حصة اليوم بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، وذلك هروبا من ضغط الأنصار بملعب الزيوي، بعد الهزيمة الأخيرة أمام الكناري• وعرفت حصة أمس عودة الغيني كامارا إلى جو التدريبات بعد شفائه من الإصابة، إلى جانب النيجيري بولوس جيمي الذي استنفذ العقوبة، حيث من المنتظر أن يكونا سلاح بن زكري في لقاء الصفراء غدا، في الوقت الذي سيعود حارس المنتخب العسكري مالك عسلة إلى مكانته الأساسية، بعدما غاب عن لقاء الاثنين الماضي• إلى ذلك ستكون تشكيلة الملاحين مكتملة، على أمل انتصار جديد بعد أمد بعيد رغم صعوبة المهمة أمام الحراشيين الذين يريدون الثأر لنتيجة الذهاب وتحقيق عودة ميمونة بعد راحة ما بين مرحلتي البطولة•